أحمد صبره – حرية برس:
بعد صدور قرار تحديث البيانات للسوريين في تركيا وإدراجهم على النظام التركي الموحد، كان هناك بعض القرارات غير الواضحة بالنسبة للسوريين أهمها عدم الاكتفاء بمقابلة واحدة وإعطاء العائلة موعد آخر.
وتقصى مراسل “حرية برس” في مدينة غازي عنتاب المعلومات الدقيقة حول رفض إدارة الهجرة منح بعض السوريين “الكملك” الجديدة خلال عملية تحديث البيانات، ليتبين أن تلك الحالات تخص العائلات السورية التي تحوي أطفالاُ غير مسجلين بالمدارس، حيث لم تكتف ادارة الهجرة بمقابلة واحدة لهم إنما يتم منحهم موعد آخر أقله بعد 15 يوم عن الموعد الأول للمقابلة، وفيه يتم الاستماع لأسباب امتناع العائلة عن تسجيل اطفالهم وإلحاقهم بالمدارس التركية.
وبعد أن يتم الاستماع للأسرة والأطفال عن رغبتهم بالمدرسة، يُترك الأمر للموظف الذي لديه ملف العائلة، فإما يتم تسليمهم “الكملك” فوراً بعد المقابلة الثانية، أو يتم حرمانهم من استلام “الكملك” حتى يقوموا بتسجيل أطفالهم بالمدرسة وإحضار إثبات منها لإدارة الهجرة ليتمكن من الحصول على “الكملك” الحديث.
يذكر أن إدارة الهجرة قد أصدرت قائمة بالأوراق المطلوبة لتحديث البيانات وهي: “دفتر عائلة تركي، أو دفتر عائلة سوري مترجم من قبل ترجمان محلف ومصدق من النوتر، ترجمة الهوية السورية لكل شخص فوق الـ 18 سنة في حال تواجدها.
أما حاملي جوزات السفر والذين دخلوا بشكل نظامي فهم ليسوا بحاجة للترجمة أو النوتر، فجواز السفر الذي يحمل ختم دخول إلى تركيا يغني عن جميع الأوراق المطلوبة، لكن يفضل اصطحاب جميع الأوراق التي تمتلكها العائلة “شهادات دراسية” وذلك لتدوين جميع الثبوتيات بملفها وبذلك يكون للعائلة أرشيف كامل لدى الحكومة التركية.
عذراً التعليقات مغلقة