حمص – حرية برس:
ارتكب طيران الأسد الحربي اليوم الأربعاء مجزرة مروعة في مدينة الرستن التابعة لمحافظة حمص، ذهب ضحيتها 13 مدنياً من عائلة واحدة معظمهم نساء وأطفال.
وأفاد مراسل “حرية برس” في ريف حمص الشمالي أن الطيران الحربي واصل لليوم الثاني على التوالي غاراته على مدينة الرستن ومحيطها في ريف حمص الشمالي، واستهدفت إحدى الغارات منزلاً سكنياً لعائلة التركماني ما أدى إلى استشهاد 13 مدنيّاً من العائلة معظمهم من الأطفال والنساء.
وأضاف أن فرق الإنقاذ ما زالت تنتشل جثث الشهداء من تحت الأنقاض”.
وفي مدينة حمص أيضاً جددت قوات الأسد استهدافها لمنازل المدنيين في حي الوعي المحاصر ، وافاد الناشط حسن الأسمر عضو تجمع ثوار سوريا لمراسل “حرية برس” في حمص أن قوات الأسد ق”امت باستهداف المدنيين الذاهبين إلى الفرن الآلي للمطالبة بمادة الخبز برصاص القناصات بشكل همجي ما أسفر عن استشهاد مدنيين وجرح عدد آخرين”.
وعلى ضوء ذلك عبر الائتلاف عن استيائه من عدم اتخاذ الأمم المتحدة إجراءات صارمة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة من قبل قوات الأسد، واستنكر عضو اللجنة القانونية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مروان حجو الرفاعي أمس عدم اكتراث المنظمات الدولية “لا سيما أذرع الأمم المتحدة الإنسانية” لمأساة المحاصرين وخصوصاً في داريا بريف دمشق وحي الوعر بحمص.
وأكد الرفاعي على “أن عدم المسؤولية القانونية والإنسانية الذي تبديه منظمة الأمم المتحدة ورئيسة مكتب ديمستورا غير مقبول، بل هو مناقض لدور المنظمات الإنسانية ولحقوق الإنسان، ومخالف لقرارات مجلس الأمن 2165 و 2254 ، وبالأخص المواد 12 و13 و14 منه، والتي تنص على ضرورة إدخال المساعدات الطبية والإغاثية للمناطق المحاصرة وبدون موافقة نظام الأسد، وفتح معابر إنسانية لتوصيل المساعدات دون موافقة النظام”.
وعبر عن استغرابه من تبرير الأمم المتحدة لعجزها عن إيصال المساعدات متذرعة بعدم حصولها على موافقة من نظام الأسد، وخضوعها لعجرفة النظام وأساليبه، متسائلاً “هل من المنطق استئذان المجرم في تخفيف آثار جريمته”.
فيديو من القصف على الرستن :
https://www.youtube.com/watch?v=EoojQ3qV6vQ
عذراً التعليقات مغلقة