باسمي وباسم الشعب السوري أشكركم على هذه الإنسانية المفرطة، وحرصكم على حياة الأبرياء، ومتابعتكم الحثيثة والتحري لمعرفة حقيقة استخدام الكيماوي من قبل بشار الأسد.
عزيزي السيد “ماكر ون” إذا كنت جاداً لمعرفة الحقيقة فالأمر بسيط جداً وممتع بنفس الوقت، وكل ما يتوجب عليك فعله هو تجهيز “بطحتين” من العرق والدخول على “أبو البيش” في ليلة أحد، ولا تنسى أن تدخل معك “محرمة” بيضاء، باللهجة السورية يعني منديل أبيض، فاذا ما خرجت وكان المنديل أحمر، فهذا يعني أن بشار بريء ولم يتجاوز أي خط من الخطوط الحمراء، أما إذا خرجت ـ لا سامح الله ـ ولا زال منديلك أبيض فهذا يعني أن صاحبك بشار متورط و “مندان”، طبعاً وامتثالاً للتقاليد والأعراف الدولية تكون الأم الحنون الأمم المتحدة ساهرة حائرة تنتظرك عند الباب حتى آخر الليل، لترى العلامة بأم عينها.
لكنني ومن باب النصيحة أقول لك، بأنك لو قضيت معه ألف ليلة و ليلة فإنك لن تستطيع أن تحصل على نقطة دم واحدة، وحتى لا تتفاجأ أقول لك يا عزيزي بأن عذريته مثل سيادته لم يبقَ فحلٌ في الدنيا إلا و قرعه قبلك، ابتداءاً بالفحل الروسي وامتداداً لإيران وانتهاء بحسن لبنان، هذا بالعلن أما بالسر فإن الفحل الإسرائيلي يستدعيه خلسة الى ضواحي تل أبيب بين الفينة والفاينة.
وفي آخر الليل إذا ما انتهت السهرة، وانقضت السكرة ، وجاءت العبرة، وحرصاً منك على السترة ، سترة وجهك ومؤخرة صاحبك، قم بكسر “قنينة” العرق، وقوّي قلبك شوي، واجرح صاحبك من مكان لا تراه العيون، ومن ثم بلل منديلك بدمه “الطاهر” واخرج علينا و على أمنا الأمم المتحدة ملوحاً بمنديلك الأحمر، حتى تطلق أمنا زغاريد ابتهاجها معلنة عذرية وبراءة العصابة الأسدية، وترفع رأسها بك وبفحولتك بنفس الوقت. وألف مبروك سلفاً.
ملاحظة هامة: لن تكون ليلتك سهلة فأبو البشر لديه باع طويل بالمقاومة من أجل ذلك قلت لك خوذ بطحتين، واحدة لك وأخرى له.
Sorry Comments are closed