الكويت – حرية برس:
علق الوفد الحكومي اليمني مشاركته في محادثات السلام مع الانقلابيين التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت. وقال بيان لوفد الحكومة اليمنية نشره وزير الخارجية عبد الملك المخلافي الذي يرأس الوفد الحكومي، اليوم الاثنين أن الانقلابيين بعد شهر من مشاورات الكويت ينسفون المشاورات من أساسها بعدم القبول بالمرجعيات والأسس وعلى رأسها الشرعية”.
واضاف البيان أن وفد حكومة الجمهورية اليمنية يمنح مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة “فرصة جديدة لمواصلة جهوده لإلزام وفد الانقلابين بالمرجعيات المتفق عليها بصورة نهائية، وفي مقدمتها قرار مجلس الامن الدولي رقم 2216 والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والتأكيد على الأعتراف الكامل بالشرعية وكذا الالتزام بأجندة مشاورات بيل في سويسرا والنقاط الخمس، التي تحدد في ضوئها جدول الأعمال والاطار العام للمشاورات ومهام اللجان”.
وجدد بيان وفد الحكومة الشرعية اليمينة “حرصه الثابت والأكيد على بذل كل الجهود من أجل السلام ويثمن جهود المبعوث الأممي والأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والدول الراعية فإنه يأمل أن يقوم المجتمع الدولي بممارسة مسؤولياتة على الانقلابيين لإلزامهم بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية واتباع المسار السلمي لإنهاء الحرب وفقاً للقرارات الأممية والمرجعيات الحاكمة لها وتحميلهم كافة التبعات الخاصة بوضع العراقيل المستمرة لمسار المشاورات وعدم إحساسهم بمعاناة شعبنا وعدم جديتهم بمسار السلام و احترامهم لقرارات الشرعية الدولية”.
وأضاف المخلافي في تغريدة له على تويتر أنه طلب “من المبعوث الأممي (إسماعيل ولد الشيخ أحمد) عدم السماح للانقلابيين بإضاعة المزيد من الوقت وأن يقوم بإعادة الحوار معهم بإلزامهم بالمرجعيات قبل استئناف المشاورات”.
عذراً التعليقات مغلقة