“خفض التصعيد” في درعا على وشك الانهيار

فريق التحرير12 مارس 2018آخر تحديث :
يأتي هذا التصعيد على مدن وبلدات درعا للمرة الأولى منذ بدء سريان اتفاق خفض التصعيد جنوب غرب سوريا ـ أرشيف

درعا ـ حرية برس:

قصفت قوات الأسد اليوم الإثنين، عدة مدن وبلدات في محافظة درعا، بغارات جوية من قبل الطيران الحربي، وذلك للمرة الأولى منذ بدء اتفاق خفض التصعيد.

حيث شن الطيران الحربي التابع لقوات الأسد غارات جوية عنيفة استهدفت كل من الحراك وبصر الحرير والغارية الغربية وبلدة الصورة بريف درعا الشرقي، مخلفاً عشرات الجرحى من المدنيين.

ويأتي هذا التصعيد على مدن وبلدات درعا، للمرة الأولى منذ بدء تفعيل اتفاق خفض التصعيد جنوب غرب سوريا في تموز/ يوليو من العام الماضي، الذي تم الاتفاق عليه من قبل ثلاث دول ضامنة وهي روسيا وأمريكا والأردن.

وحصل “حرية برس” على معلومات تفيد بأن فصائل الثوار في محافظة درعا تتجهز لعمل عسكري يستهدف مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في مدينة إزرع ومواقع أخرى هامة في محافظة درعا، رداً على قصف قوات الأسد للغوطة والمجازر التي ترتكبها بحق المدنيين.

فيما أعلنت قاعدة حميميم المركزية على معرفها الرسمي في تطبيق التيلجرام يوم أمس، أنه “بعد الانتهاء من معارك الغوطة وتأمين محيط العاصمة دمشق سنتوجه إلى جنوبي البلاد”.

يشار إلى أنه تم إعلان وقف إطلاق النار جنوب سوريا في 9 تموز يوليو/2017، بعد اتفاق امريكي روسي أردني، يقضي بوقف الأعمال العسكرية في المنطقة الجنوبية الغربية من سوريا.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل