“غصن الزيتون” على مشارف مدينة عفرين

فريق التحرير11 مارس 2018آخر تحديث :
قوات الجيش السوري الحر في عملية “غصن الزيتون” في القرى التي تم السيطرة عليها غربي عفرين – عدسة: حسن الأسمر – حرية برس©

حلب – حرية برس:

تتسارع الأحداث في منطقة عفرين ويتقدم الجيش السوري الحر هناك يوماً بعد يوم، وتزداد سيطرته في المنطقة في إطار العمليات العسكرية ضمن عملية “غصن الزيتون” التي يشنها بدعم من الجيش التركي ضد مليشيا الوحدات الكردية في المنطقة.

وأفاد مراسل حرية برس في ريف حلب بأن فصائل الجيش الحر مدعومة بقوات الجيش التركي استطاعت السيطرة على عدة قرى على محور آدمانلي غربي عفرين وهي: “جقمق كبير، وجقمق صغير، وجحمان، وجنجلي، وشلدار، وعلمدار” كما سيطرت قوات الجيش السوري الحر على قاعدة تللف الجوية وقرى “كوبلا، وكفربترا، وقيباز، وعلي بيك، ومزرعة القاضي، وكوكبة، والعندرية، كوجكا” على محور مدينة عفرين، بعد معارك عنيفة مع مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية التي تكبدت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

وكانت فصائل الجيش السوري الحر قد سيطرت يوم أمس على قريتي “الطفلة، وهوران” قرب ناحية بلبل في منطقة عفرين، بالإضافة لسيطرتها على قريتي “كفرروم، وقورت قولاق” على محور شران شمال عفرين، وقرية “زلاقة” على محور جنديرس جنوب غرب عفرين، عقب معارك عنيفة مع مليشيا الوحدات الكردية. .

وجدد الرئيس التركي رجب طيب أروغان، اليوم الأحد، التأكيد على أن تركيا “ليست دولة محتلة”، وإنما تلاحق الإرهابيين المتربصين بها، جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي قبل انطلاق مؤتمر لحزب “العدالة والتنمية”، وأضاف: “لسنا محتلين بل نلاحق الإرهابيين المتربصين ببلادنا، والآن نطاردهم في عفرين (شمالي سوريا)”، وأكد الرئيس التركي أن بلاده سبق وحذّرت التنظيمات الإرهابية في منطقة عفرين من الاعتداءات التي تستهدف الأمن القومي التركي؛ إلا أنها لم تتعظ، وقال في هذا الإطار: “اليوم نحن في عفرين. لماذا نحن هناك؟ ماذا قلنا لهؤلاء الإرهابيين؟ قلنا لهم توقفوا عن استهداف بلادنا” بحسب وكالة الأناضول.

وبات الجيش السوري الحر على مشارف مدينة عفرين التي تقدم نحوها من محوري شران شمال المدينة ومحور جنديرس جنوبها، وبات حصار المدينة قاب قوسين أو أدنى، إضافة إلى انهيار الخطوط الدفاعية لمليشيا وحدات الحماية الكردية على محاور أدمانلي وبلبل غربي عفرين.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل