محلي الرستن يطلق نداء استغاثة لضخ مياه الشرب

فريق التحرير11 مارس 2018آخر تحديث :
صهاريج نقل المياه أثناء التعبئة من البئر في مدينة الرستن شمالي حمص – عدسة: علي عز الدين – حرية برس©

علي عز الدين – حمص – حرية برس:

أطلق المجلس المحلي في الرستن شمال حمص، نداء استغاثة لتأمين متطلبات تشغيل محطة الشرب الرئيسية في المدينة، بسبب إنقطاع الدعم عن المجلس المحلي، الذي تقوم مؤسسة المياه التابعة له بضخ المياه للأهالي من خلال مضخات تعمل على المحروقات، والتي تغذي أكثر من 40 ألف نسمة.

وأكد الأستاذ “أحمد العبدالله” رئيس المجلس المحلي في مدينة الرستن لحرية برس: أن “من أهم المشاكل التي تعاني منها منطقة الرستن هي تأمين مياه الشرب وذلك لما تتعرض له المنطقة من حصار مطبق بالإضافة لشح الدعم، علماً أن مشروع جمعية الأيادي البيضاء قد انتهى في شهر كانون الأول العام الماضي، وهي مشاريع ضخ إسعافية، وحاولنا من خلال وجهاء و المجلس المحلي وتجار المنطقة تأمين ضخات إسعافية وعادت مجدداً الأيادي البيضاء بتقديم ضخة إسعافية لمدة شهر شباط الماضي”، وأضاف العبد الله: حالياً الأهالي يعتمدون على تأمين المياه من خلال صهاريج المياه أو الأبار ولكن هذا يشكل عبئ كبير عليهم، بسبب الحالة الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الأهالي”، وتابع العبدالله: أن المجلس المحلي وجه نداء استغاثة إلى كافة المنظمات والمؤسسات الانسانية لتوفير الدعم اللازم لتشغيل مضخة المياه الرئيسية في المدينة.

من جانبه يقول الناشط “يعرب الدالي” أحد ناشطي مدينة الرستن لحرية برس: “موضوع شح الدعم عن المجلس المحلي ومشروع مضخات مياه الشرب، يسبب مشاكل عديدة ومنها إنتشار الأوبئة و تردي الوضع الاقتصادي، وذلك لما تعانيه منطقة الرستن وعموم المنطقة من حصار مطبق، وعدم توفر فرص العمل لتأمين أبسط الاحتياجات، ليضاف إلى إلتزامات الأهالي تأمين ثمن المياه المرتفع مقارنة بوضعهم المعيشي والاقتصادي.

وفي ذات السياق يقول “محمد ابو الحسن” أحد سكان مدينة الرستن لحرية برس: “نقوم بتعبئة المتر المكعب من المياه بما يزيد عن 500 ليرة سورية، وأنا أعمل ببيع المحروقات ولدي عائلة مؤلفة من خمسة أشخاص، وليس لدي القدرة على توفير كافة احتياجات عائلتي حتى ألتزم بتعبئة المياه من الصهاريج بهذا السعر، فأضطر لنقلها من خلال الغالونات التي أحملها على كتفي.

الجدير بالذكر أن مدينة الرستن كبرى مدن شمالي حمص في المنطقة التي تعاني حصاراً منذ أعوام، ومضخة المياه الرئيسة تغذي وتوفر لأكثر من 45 ألف نسمة من مقيم ونازح حيث تحتاج هذه المضخة 9000 لتر من مادة الديزل في الشهر الواحد للتشغيل، بعدد ساعات ضخ لا يتجاوز 15 ساعة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل