الغوطة الشرقية – حرية برس:
نفذت قوات الأسد ومليشياته الطائفية اليوم السبت، حملة إعدامات ميدانية بحق مدنيين من أهالي بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية بتهمة الانتماء لجبهة النصرة وجيش الإسلام.
وأفادت مصادر محلية “لحرية برس” أن قوات الأسد وبعد دخولها بلدة مسرابا أعطت الأمان للأهالي مقابل خروجهم من الملاجئ، ومن ثم قامت بتصفية 13 مدنياً منهم.
وأشارت المصادر أن من بين الذين تم تصفيتهم مدنيون قاموا بتسوية أوضاعهم مع نظام الأسد في وقت سابق ورفضوا الخروج على هذا الأساس.
وكانت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد بثت صوراً تظهر عشرات المدنيين مختبئين في أقبية بلدة مسرابا بعد السيطرة عليها، مدعية أن “المسلحين” قاموا باحتجازهم.
وشهدت بلدة مسرابا نزوح كبير للأهالي عقب دخول قوات الأسد للبلدة، وباتت قوات الاسد تستهدف بالقناصات المدنيين الهاربين من البلدة وجميع الطرق المؤدية إليها، ما أدى لسقوط خمسة شهداء في صفوف المدنيين.
وكانت قوات الأسد تمكنت من السيطرة على بلدتي مسرابا وبيت سوى في الغوطة الشرقية بريف دمشق في وقت سابق اليوم السبت عقب هجوم واسع شنته من عدة محاور من الجهة الشرقية للغوطة، وتمهيد ناري كثيف بالطيران الحربي والمروحي وقذائف المدفعية والصواريخ.
- إعداد مازن الريفي
عذراً التعليقات مغلقة