حرية برس:
أعلن جيش الإسلام اليوم الجمعة، عن مبادرة أممية مع قياداته أفضت إلى اتفاق ينص على خروج عناصر هيئة “تحرير الشام” من الغوطة الشرقية إلى محافظة إدلب.
وجاء ذلك في بيان لجيش الإسلام أكد فيه أن محادثات جرت بين جيش الإسلام وأطراف دولية بما في ذلك الأمم المتحدة ومحليين في الغوطة الشرقية.
وقال جيش الإسلام في بيانه إنه بناء على “البرقيات الرسمية التي تم توجيهها لمجلس أمن وللأمين العام للأمم المتحدة” من قبل القيادة العسكرية والمدنية حول مبادرة لإخراج العناصر لهيئة تحرير الشام من الغوطة الشرقية، تم عقد لقاء مع الوفد الأممي اليوم.
وأكد البيان أن هذا اللقاء تمخض عن قرار ينص على إجلاء الدفعة الأولى من عناصر “تحرير الشام” الأسرى لدى جيش الأسلام إلى إدلب وذلك “بناء على رغبتهم وضمن الجدول الزمني للرسالة”.
من جهته، قال المتحدث باسم قاعدة حميميم الروسية في سوريا “أليكسندر إيفانوف” إن “خروج مقاتلي تنظيم جبهة النصرة الإرهابية من الغوطة الشرقية لم يعد أمراً كافياً لحل النزاع الدائر في المنطقة وذلك بعد انقضاء عدة فرص سابقة لم تلقى تجاوباً فعالاً من الأطراف الأخرى”.
عذراً التعليقات مغلقة