حرية برس:
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، أن قرار الرئيس الأمريكي اعتبار القدس عاصمةً لدولة الاحتلال الإسرائيلي قرارٌ خاطئ، لم يسهم في حل المشكلات القائمة.
وأضاف ماكرون، في كلمة ألقاها بحفل عشاء أقامه المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية بفرنسا، أن “قرار ترامب لم يتضمن أي جديد بخصوص الأوضاع في المنطقة، ولم يجعل أمنها أفضل حالاً”.
وشدد على “ضرورة حل المشاكل بين الفلسطينيين والإسرائيليين بالحوار”، موضحاً أن “ما تحاول بلاده القيام به مع أمريكا هو تحقيق السلام بالمنطقة من خلال فلسطين وإسرائيل”.
وأعلن الرئيس الأمريكي، في 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي القدس، بشقيها الشرقي والغربي، عاصمة لإسرائيل، ما أشعل غضبًا في الأراضي الفلسطينية، وتنديدا عربيا وإسلاميا ودوليا.
وتطرق ماكرون، في كلمته، إلى علاقة بلاده بدولة الاحتلال الإسرائيلي، وقال بهذا الخصوص: “نحن نعمل مع نتنياهو بخصوص تطورات الشرق الأوسط، وتهديد النفوذ العسكري الإيراني بسوريا، والعراق، ولبنان”
وتابع: “موقف فرنسا واضح، فنحن نطالب بالتصدي لبرنامج طهران الباليستي، ولسيطرة إيران الإقليمية، ونعمل من أجل هذا مع حلفائنا؛ بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة”.
ولفت ماكرون إلى أن “تحقيق أمن إسرائيل والتصدي لأية سياسة هجومية ضدها، أمور تندرج ضمن المسائل ذات الأولوية القصوى لفرنسا”، مشيراً في الوقت ذاته، إلى وجود “عدد من الموضوعات التي لا يتفق عليها مع نتنياهو”.
Sorry Comments are closed