رام الله – حرية برس:
اختطفت قوة خاصة من المستعربين التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي،اليوم الأربعاء، رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقام عناصر من هذه القوة يرتدون اللباس المدني باقتحام حرم جامعة بيرزيت، واختطاف رئيس مجلس الطلبة في الجامعة عن الكتلة الإسلامية “عمر الكسواني” قرب مكتب المجلس.
وأفاد شهود عيان لحرية برس بأن نحو 6 عناصر من القوة المستعربة اختطفوا الكسواني عقب ضربه إثر محاولتها الإفلات منهم ومقاومتهم، ولم يستطع أحد من الطلبة أو حرس الجامعة تخليص الكسواني من أيديهم بسبب إشهار العناصر السلاح بوجوههم.
وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت أحد مداخل الجامعة لتأمين خروج هذه العناصر ومعهم الكسواني، وخلال ذلك تعرضت قوات الاحتلال إلى رشق بالحجارة من قبل طلبة الجامعة في محاولة منهم لتخليص الكسواني.
ونشرت جامعة بيرزيت على صفحتها في الفيسبوك بأن القوات الاسرائيلية اختطفت طالب جامعي, وطلقات نارية في الحرم الجامعي في وضح النهار.
واستنكرت الجامعة هذا الاقتحام والاعتقال واعتبرته في بيان لها “انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تُدين الاعتداء على المرافق الأكاديمية”، مضيفةً أنها تنظر “بخطورة بالغة إلى هذا الاقتحام الهمجي، واستمرار سياسة الاحتلال الممنهجة لتدمير الحياة التعليمية في فلسطين عبر استهداف المؤسسات الأكاديمية، لا سيما مؤسسات التعليم العالي”.
وناشدت “المؤسسات الدولية الحقوقية والأكاديمية لمناصرة جامعة بيرزيت ومؤسسات التعليم العالي، لأن هذه الانتهاكات تعيق مسيرة المؤسسات التعليمية وأداء دورها الأكاديمي والإنساني”، مؤكدة أن “هذه الاعتداءات ما هي إلا استمرار لسياسة الاحتلال التي تستهدف كافة فئات الشعب الفلسطيني.”
يُشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقتحم فيها جيش الاحتلال جامعة بيرزيت، حيث اعتاد على فعل ذلك مرات كثيرة في محاولة منه لاعتقال عدد من الطلاب أو ارتكاب عمليات تخريب داخل المبنى.
Sorry Comments are closed