حرية برس:
بدأت منظمة الأسلحة الكيماوية التابعة للأمم المتحدة تحقيقاً عن استخدام غاز الكلور السام في الغوطة الشرقية وقعت في الآونة الأخيرة.
وقالت مصادر دبلوماسية لـ “رويترز” اليوم الثلاثاء، إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي تحقق في هجمات وقعت في الآونة الأخيرة بالغوطة الشرقية لدمشق لتحديد ما إن كانت أسلحة محظورة قد استخدم.
وأشارت المصادر أن المنظمة فتحت تحقيقاً يوم الأحد الماضي في تقارير تحدثت عن تكرار استخدام قنابل الكلور هذا الشهر في الغوطة الشرقية.
وكان قد أفاد مراسل حرية برس في وقت سابق باستشهاد طفل وإصابة 11 آخرين جراء استهداف قوات الأسد والمليشيات الموالية لها بلدة الشيفونية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية بغاز الكلور السام.
وأكد الدفاع المدني في دمشق وريفها إصابة متطوعين نتيجة استهداف نفس المنطقة بالغازات السامة.
وقال مسؤول المناصرة في الجمعية الطبية السورية الأمريكية “SAMS”، محمد كتوب، عبر حسابه في تويتر، إن إحدى مشافي الجمعية سجلت عدة إصابات بينهم أربعة أطفال وامرأة بغاز تشير أعراضه إلى غاز الكلور.
وأعلنت بريطانيا اليوم، عبر وزير خارجيتها “بوريس جونسون” أنها قد تشارك في الهجمات الجوية على نظام الأسد في حال ثبت استخدامه للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.
كما هدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، نظام الأسد بتوجيه ضربة عسكرية في حال ثبت استخدام الأسلحة الكيماوية.
ويذكر أن قوات الأسد وروسيا تنفي باستمرار استخدامها للغازات السامة، على الرغم من أن الأمم المتحدة وفريق التحقيق الدولي يملكون أدلة تثبت تورط النظام وموسكو باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، ولا سيما في مناطق الغوطة الشرقية بدمشق ومدينة خان شيخون في إدلب.
Sorry Comments are closed