أعلنت روسيا اليوم الاثنين، عن هدنة في الغوطة الشرقية، ابتداءً من يوم غد الثلاثاء لمدة خمس ساعات يومياً وذلك لخروج المدنيين من المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” قوله “إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمر بتطبيق هدنة إنسانية في الغوطة الشرقية من الساعة التاسعة صباحاً إلى الثانية بعد الظهر، بدءاً من غد الثلاثاء”.
وأضاف “نحن إذ ندرك بأن الغوطة الشرقية ليست بؤرة توتر وحيدة في سوريا بالنسبة للمدنيين والنازحين، ونعرف أن هناك في منطقة التنف مخيم الركبان الخاضع لسيطرة الولايات المتحدة”.
وأوضح أن بلاده تقترح “تنظيم ممرات وهدن إنسانية في منطقة التنف والركبان لتمكين المواطنين المسالمين من العودة بلا إعاقة إلى منازلهم والشروع في إعادة الحياة السلمية”، بالإضافة إلى “تشكيل لجنة بإشراف الأمم المتحدة لتقييم الوضع الإنساني في مدينة الرقة السورية”، حيث أن هناك قذائفاً لم تنفجر بعد وجثثاً تحت الأنقاض، على حد قوله.
من جهته كان المتحدث باسم الرئاسة الروسية “دميتري بيسكوف” في وقت سابق من اليوم، قد زعم أن الثوار يحتجزون المدنيين “كرهائن”، وأن وزارة الدفاع الروسية لديها معلومات تشير إلى إمكانية استخدام المواد الكيميائية في الوطة الشرقية” من قبل الثوار.
وعلى ضوء ذلك فإن بوتين بقراره هذا يتجاهل الهدنة التي أقرها مجلس الأمن بناء على المقترح السويدي-الكويتي والذي تم التصويت عليه بإجماع دول أعضاء المجلس
Source
حرية برس/وكالات
Sorry Comments are closed