حرية برس:
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 25 فلسطينياً في الضفة الغربية فجر الاثنين، مشيرة إلى أنها أحالت المعتقلين إلى التحقيق بتهم تتعلق بـ”الإرهاب”، بحسب زعمها.
وقال جيش الاحتلال في بيان، الاثنين، إنه اعتقل الفلسطينيين بشبهة “الضلوع في نشاطات إرهابية شعبية”، مشيراً إلى أن 9 من المعتقلين هم من قرية النبي صالح، بقضاء رام الله، وسط الضفة الغربية، وأضاف أنه “تمت إحالتهم إلى التحقيق من قِبل قوات الأمن”.
من جهته، قال بلال التميمي الناشط في لجان مقاومة الاستيطان والجدار الفاصل، إن قوة عسكرية إسرائيلية تقدر بعشرات الجنود اقتحمت البلدة وداهمت عددا من منازلها، وشرعت بعملية اعتقالات طالت عشرة مواطنين بينهم أطفال أحدهم جريح.
وأشار “التميمي” إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الأهالي والجيش، استخدم خلالها الأخير الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، والمياه النتنة (مياه كيميائية).
وبيَّن أن ضابطاً في جيش الاحتلال الإسرائيلي هدَّد ناجي التميمي، رئيس مجلس قروي “النبي صالح”، خلال استجوابه في بيته فجراً، باتخاذ إجراءات صارمة ضد البلدة، دون مزيد من التفاصيل.
وتندلع مواجهات شبه يومية بين شبان وأطفال قرية “النبي صالح” وقوة عسكرية إسرائيلية تتمركز على مدخل البلدة، وعادة ما تغلق قوات الاحتلال المدخل ببوابة حديدية.
وتشتهر البلدة بمقاومتها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وشهدت أحداثاً هامة، كاعتقال الطفلة عهد التميمي بعد أن صفعت جندياً إسرائيلياً.
Sorry Comments are closed