طالب وزير الخارجية الكازاخي خيرت عبد الرحمنوف نظام الأسد بإنهاء حصار الغوطة الشرقية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، في موقف غير مسبوق من أهم حلفاء موسكو ضمن الاتحاد السوفياتي سابقاً.
وضمت كازاخستان صوتها إلى المجتمع الدولي، معبرة عن قلقها بشأن مذبحة الغوطة الشرقية، وقالت وكالة الأنباء الكازاخية الرسمية “كازإنفورم” إن وزير الخارجية خيرت عبد الرحمنوف “عبر عن قلقه إزاء التطور السلبي للوضع في الغوطة الشرقية، وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا في صفوف السكان المدنيين، بما في ذلك من النساء والأطفال”.
ودعا عبد الرحمنوف نظام الأسد والمعارضة المسلحة وجميع القوى المنخرطة لإنهاء النزاع في أقرب وقت إلى الالتزام التام بنظام وقف الأعمال القتالية، وشدد على ضرورة “تحليل نزيه للوضع في الغوطة الشرقية، من جانب المنظمات الدولية وبعثاتها الإنسانية”، وأضاف: “مطلوب من السلطات السورية الإنهاء الفوري لحصار الغوطة، ويجب على جميع الأطراف ضمان الأمن في المناطق المتضررة، والوصول الإنساني دون عراقيل، وكذلك إجلاء كل من يحتاج مساعدة طبية”.
وحول الجانب السياسي لاجتماعات أستانة، أكد الوزير أن “الاتفاقيات في إطار عملية أستانة مرتبطة بجانب واحد فقط من جوانب تسوية الوضع في سوريا، وتحديداً نظام محدد لوقف الأعمال القتالية اعتباراً من ديسمبر (كانون الأول) 2016، ومناطق خفض التصعيد التي تم تأسيسها على هذا الأساس”. معتبراً أن مفاوضات أستانة حققت النتائج المرجوة، وأشار إلى عمليات العنف والإصابات في صفوف المدنيين انخفضت بدورها.
عذراً التعليقات مغلقة