حرية برس:
خرجت مظاهرات غاضبة اليوم الجمعة، في عدد من المناطق السورية المحررة تنديداً بالمجازر التي يرتكبها نظام الأسد وروسيا بحق المدنيين في الغوطة الشرقية.
فقد خرجت مظاهرة في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وأخرى في بلدة الغنطو تضامناً مع الغوطة الشرقية المحاصرة وتنديداً بالمجازر المرتكبة هناك.
وقال الناشط الإعلامي “عثمان أبو طلال” لحرية برس “تجمع أهالي مدينة تلبيسة، تضامناً مع المحاصرين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك إثر الحملة العسكرية الشرسة التي يشنها نظام الأسد وحلفاءه ضد المحاصرين هناك”.
وأكد “أن المظاهرة الحاشدة والغاضبة انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم من مساجد مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وجابت شوراع المدينة المحاصرة أكد من خلالها المتظاهرون على وقوفهم مع أهلهم في الغوطة”.
ونوه إلى أن “المظاهرات جاءت لتوجيه رسالة للإنسانية للتحرك حيال المجازر المرتكبة ضد المدنيين”.
وقد طالب المتظاهرين قادة الفصائل الثورية بالتوحد، وعدم ترك الغوطة تواجه مصيرها وحيدة في ظل الحملة الشرسة التي يشنها نظام الأسد ضدها.
وفي ريف حلب خرج أهالي مدينة الباب في مظاهرة نددوا خلالها بالمجازر التي يرتكبها نظام الأسد وروسيا في الغوطة الشرقية.
وأفاد مراسل حرية برس أن عشرات المدنيين والعسكريين خرجوا في مظاهرة في المدنية هتفوا خلالها نصرة لأهالي الغوطة وثوارها، محيين صمودهم في وجهة هذه الحملة الشرسة.
كما طالب أهالي مدينة تادف الذين خرجوا بالمظاهرة، فصائل الثوار بتحرير مدينتهم من قوات الأسد، هاتفين بإسقاط النظام.
أما في إدلب فقد خرجت العديد من المظاهرات في كل من مدن وبلدات: كفرنبل، سراقب، سلقين، حاس، كفرتخاريم، وسلقين، تنديداً بالإبادة الجماعية الحاصلة في الغوطة الشرقية، هاتفين بصمود أهلها رغم القصف الهمجي والحصار المستمر.
ودعا المتظاهرون إلى وقف الاقتتال بين الفصائل وتحييد المدنيين، ونصرة أهلهم في الغوطة من خلال التصعيد على الجبهات مع قوات الأسد وتخفيف الضغط عنهم.
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه قوات الأسد وروسيا الحملة العسكرية على المدنيين المحاصرين في الغوطة، مرتكبين أبشع المجازر بحقهم.
Sorry Comments are closed