حرية برس:
استهدفت مدفعية الجيش التركي، مساء اليوم الخميس، مجموعات تابعة لنظام الأسد أثناء توجهها إلى منطقة عفرين، للمرة الثانية خلال يومين.
وأكدت مصادر محلية “لحرية برس” أن الجيش التركي استهدف بالمدفعية الثقيلة رتلاً “للقوات الشعبية” التابعة لنظام الأسد قرب بلدة الزيارة شمالي حلب، أثناء توجهها لمؤازرة المليشيات الكردية هناك.
في غضون ذلك شنت الطائرات الحربية التركية غارات عدة على مواقع للمليشيات الكردية في عفرين وشمالي حلب.
وأعلن نظام الأسد والمليشيات الكردية توصلهما لاتفاق يقضي بدخول “قوات شعبية” إلى عفرين للتصدي لعملية “غصن الزيتون” التي بدأتها أنقرة بمشاركة فصائل من الجيش الحر.
وبدأت المليشيات الكردية أمس الأربعاء بتسليم مناطق سيطرتها في أحياء حلب الشرقية إلى نظام الأسد فيما يبدو أنه ضمن اتفاق عفرين.
وقالت مصادر “لحرية برس” أن اتفاق عفرين يقضي بالسماح للمليشيات الكردية بنقل مقاتليها من أحياء حلب إلى عفرين، مقابل سيطرة نظام الأسد على تلك الأحياء باستثناء حي الشيخ مقصود، أما البند الثاني فيشمل سيطرة نظام الأسد على حي الشي مقصود مقابل إرسال قوات تابعة له إلى عفرين.
وأعلن مسؤولون أتراك أن “غصن الزيتون” ستستهدف كل من يساند المليشيات الكردية في عفرين بما فيها القوات التابعة لنظام الأسد.
وكان الجيش التركي استهدف أول أمس رتلاً لقوات مماثلة قرب بلدة الزيارة وأجبرها على الانسحاب.
وبدأت تركيا في العشرين من يناير الماضي معركة “غصن الزيتون” بمشاركة فصائل من الجيش الحر، وتهدف العملية إلى طرد المليشيات الكردية من تلك المنطقة شمالي حلب.
Sorry Comments are closed