حرية برس:
أكدت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت أنه ليس لبلادها قوات في عفرين شمال سوريا، وأنها لم تقدم أية تجهيزات أو معدات لأي مجموعة هناك.
وقالت ناورت في مؤتمر صحفي عقدته مساء الثلاثاء، من مقر وزارتها بالعاصمة واشنطن إن “معلوماتنا محدودة بشأن ما يجري في عفرين” التي تشهد عملية عسكرية تشنها القوات التركية، والجيش السوري الحر منذ نحو شهر ضد مليشيا “الوحدات الكردية” لطردها من المنطقة، بحسب وكالة الأناضول.
وفيما يتعلق بالعلاقات بين واشنطن وأنقرة، أشارت ناورت إلى أن “الطرفين يقران بأنهما لم ينسقا معاً بشكل جيد للغاية خلال السنوات الأخيرة”.
وتابعت “هناك أهداف مشتركة لنا كشريكين، وحليفين في حلف شمال الأطلسي(ناتو)، ونحن سنبدأ العمل بشكل جيد من أجل الوصول لهذه الأهداف”.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال خلال اجتماع مع حزب “العدالة والتنمية”، أمس، إنه “خلال الأيام المقبلة ستتوجه قواتنا المسلحة بشكل أسرع لحصار مركز مدينة عفرين”.
وأفادت وكالة الأناضول التركية بوقت سابق بتوجه 1200مقاتل من الوحدات الخاصة التركية إلى منطقة عفرين للمشاركة في معركة “غصن الزيتون”، وأشارت أن القوات تخدم في قيادة لواء “بورنوفا” في إزمير وتوجهت من مطار “كالكيج”.
وكانت تركيا اتهمت واشنطن مراراً بتقديم أسلحة ومعدات عسكرية لمليشيات الوحدات الكردية في سوريا، فيما ردت واشنطن أن هذا الدعم جاء في إطار مكافحة تنظيم داعش ولم يشمل أسلحة ثقيلة.
Sorry Comments are closed