نيويورك – وكالات:
أكد مجلس الأمن على ضرورة احترام وقف العمليات العدائية وشموله كل سورية بعد انهيار هدنة حلب، و «التطبيق الفوري» للقرار 2254 إثر إعلان «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» منع دمشق دخول مساعدات إلى مدينة داريا جنوب غربي العاصمة.
وأعرب المجلس في بيان صدر بإجماع كل أعضائه، عن «القلق البالغ حيال الانتهاكات لوقف الأعمال القتالية الذي أقره مجلس الأمن في قراره ٢٢٦٨»، ورحب بجهود رئيسي «مجموعة الدعم الدولية لسورية»، روسيا والولايات المتحدة، و «إعادة التأكيد على التزامهما وقف الأعمال القتالية على المستوى الوطني في كامل سورية الذي بدأ تطبيقه في ٢٧ شباط (فبراير) الماضي»، والتزامهما «استخدام نفوذيهما مع أطراف وقف الأعمال القتالية على الأرض للضغط عليهم للتقيد بالهدنة والامتناع عن الرد غير المناسب للاستفزازات والتقيد بضبط النفس».
وأكد المجلس ضرورة احترام الأطراف في النزاع موجبات القانون الدولي، مشدداً على ضرورة «التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية ووقف القصف العشوائي». وأعاد المجلس تأكيد أن «المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق الحكومة السورية لحماية السكان المدنيين في سورية» داعياً أطراف النزاع إلى «اتخاذ خطوات فعلية للتأكد من حماية المدنيين».
وطلب المجلس من أطراف النزاع في سورية «التقيد الكامل والفوري بقراره ٢٢٥٤ لتسهيل عملية سورية يقودها السوريون لانتقال سياسي عملاً ببيان جنيف١ وبيانات مجموعة الدعم بهدف إنهاء النزاع».
وجدد المجلس دعمه الكامل للمبعوث الدولي ستيفان دي مستورا.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنت في تغريدة على موقع «تويتر» مساء أمس: «مع الأسف منعت قافلة المساعدات بالتعاون مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري من دخول داريا رغم الحصول على الإذن المسبق من جميع الأطراف»، وأضافت: «نناشد السلطات المعنية إتاحة دخولنا إلى داريا كي نوفر الحاجات الماسة من الأغذية والأدوية».
عذراً التعليقات مغلقة