يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب فضيحة جنسية جديدة خارج إطار زواجه من العارضة السلوفينية وزوجته الحالية ميلانيا ترامب.
فقد كشفت عارضة سابقة بمجلة “بلاي بوي” عن علاقة مزعومة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومحاولة شراء صمتها، حسبما ذكرت صحيفة “نيويوركر” في عددها الصادر يوم الجمعة.
وقالت كارين مكدوجال للمجلة إنها التقت ترامب في حفل في قصر هيو هيفنر مؤسس مجلة “بلاي بوي” في لوس انجليس في حزيران/ يونيو 2006 وبدأت معه بعد ذلك بوقت قصير علاقة استمرت تسعة أشهر.
وتأتي هذه الأنباء بعد أسابيع من إعلان صحيفة “وول ستريت جورنال” أن محامي ترامب دفع 130 الف دولار إلى نجمة الأفلام الإباحية ستيفاني كليفورد مقابل صمتها على لقاء جنسي مع الرئيس في تموز/ يوليو 2006.
وتزوج ترامب زوجته ميلانيا ترامب في عام 2005، وأنجبا ابنهما بارون في آذار/ مارس 2006.
وأكدت ماكدوجال لصحيفة “نيويوركر” أنها توصلت إلى اتفاق بقيمة 150 ألف دولار مع صحيفة “ناشيونال إنكوايرر” في آب/ أغسطس 2016 لبيعها الحقوق الحصرية لقصتها. ومع ذلك، فإن الصحيفة لم تنشر القصة.
واتهمت نحو 20 امرأة ترامب بالتحرش الجنسي، وتتراوح الاتهامات ما بين اللمس غير المرغوب وتحسس أجسادهن، وصولاً إلى الاعتداء. وأنكر ترامب أي مخالفات، وزعم في كثير من الأحيان أنه لا يعرف هؤلاء النساء. في حين وصف البيت الأبيض متهمي ترامب بالكاذبين.
عذراً التعليقات مغلقة