وليد أبو همام ـ حماة ـ حرية برس:
تصعيد روسي وقصف مستمر على مدن وقرى ريف حماه الشمالي، حيث لايكاد يمر يوم دون أن تتعرض مناطقة لغارات جوية، بالإضافة لقصف براجمات الصواريخ والمدفعية من حواجز قوات الأسد المحيطة بالريف.
وتعتبر مدينتي اللطامنة وكفرزيتا “أهدافاً يومية” لطائرات العدوان الروسي، إذ تتعرض المدينتان لأكثر من عشر غارات بشكل يومي، تستهدف المنازل والمرافق الحيوية، كان أخرها استهداف “منهل المياه” الوحيد في مدينة اللطامنة، إضافة لمشفى كفرزيتا التي تعرضت لدمار واسع.
أدت غارات طيران العدوان الروسي اليومية إلى سقوط عدة شهداء وجرحى من المدنيين في مدينتي اللطامنة وكفرزيتا، كما قامت طائرات العدوان الروسي في كانون الثاني الماضي، بارتكاب مجزرة في بلدة كفرنبودة راح ضحيتها 10 شهداء بينهم أطفال، وعدد كبير من المصابين والجرحى.
ويذكر بأن هذا التصعيد التي تشهدها مناطق ريف حماة الشمالي من ن طائرات العدوان الروسي كان قد بدء منذ عدة أشهر، عند إطلاق حملة عسكرية من قوات الأسد على ريفي حماة الشمالي وإدلب الشرقي ولم يتوقف حتى الآن.
عذراً التعليقات مغلقة