أعلنت مليشيا “وحدات الحماية الكردية” اليوم الجمعة، أن قوات الأسد تستطيع دخول مدينة عفرين متى أرادت طالما أن الهدف هو حماية الأراضي السورية.
وجاء ذلك على لسان المستشار الإعلامي لمليشيا “وحدات الحماية الكردية” في عفرين “ريزان حدو” لقناة الميادين الموالية لنظام الأسد.
وقال حدو خلال المقابلة إن قوات الأسد تستطيع “التواجد في أية منطقة أو حي في مدينة عفرين طالما أن هذه المدينة تُعتبر مدينة سورية”، طالما أن “هدف الوحدات هو الحفاظ على وحدة سوريا”، على حد زعمه.
وأضاف “علينا أن نكون كسوريين في خندق واحد لمواجهة الغزو التركي والجماعات المسلّحة”، وتابع حدو “نرفض الاحتلال التركي لبلدنا وسنقاوم حتى آخر رمق”.
وقالت الميادين بأن قوات الأسد بدأت استعدادها لدخول عفرين دون أن تذكر أي تفاصيل عن النقاط التي ستتمركز فيها القوات، كما لم تستطع حرية برس التأكد من صحة هذه المعلومات.
وقد ذكرت مصادر محلية لحرية برس أن نظام الأسد وافق على دخول عفرين ومواجهة الجيش التركي، شرط تسليم مليشيا الوحدات سلاحها إلى قوات الأسد.
يُشار إلى أن المليشيا الكردية قد رفضت رغبة قوات الأسد بالدخول إلى مدينة عفرين بعد إطلاق القوات التركية عملية “غصن الزيتون” ضدها، إلا أن المليشيا عادت وطالبت قوات الأسد بالدخول والتمركز على الحدود لحماية المنطقة، إلا أن نظام الأسد وافق شرط دخول قواته إلى داخل المدينة واستلام المؤسسات الحكومية ونزع السلاح من المليشيا والاقتصار على تواجد قوات الأمن والشرطة الكردية، الأمر الذي رفضته قيادات المليشيا.
وكان “عهد الهندي” مستشار العلاقات الخارجية في “مجلس سوريا الديمقراطية” قد صرح سابقاً لحرية برس بأن “هيئات الإدارة الذاتية في عفرين قررت بأنه يمكن قبول تواجد الجيش (قوات الأسد) على الحدود مع تركيا لكن دخول قوات الأمن وقوات الأسد إلى المدن مرفوض بالمطلق”.
عذراً التعليقات مغلقة