من هو المبعوث الرئاسي الأميركي إلى سوريا؟

فريق التحرير14 فبراير 2018آخر تحديث :
الباحث والمستشار الأميركي جون حنا – أرشيف

حرية برس:

رجحت مصادر رفيعة “لحرية برس” تسمية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لـ”جون حنا” كمبعوث رئاسي إلى سوريا، مضيفة أنه لم يتبقى سوى الإعلان عن تعيين “حنا” في المنصب الجديد.

وكانت تقارير صحفية أكدت اقتراب إدارة ترامب من تعيين مبعوث رئاسي إلى سوريا، كخطوة في استراتيجية الولايات المتحدة الجديدة بالعودة بقوة إلى الملف السوري.

و “جون حنا” باحث ومستشار رفيع في مؤسسة “الدفاع عن الديمقراطية”، كما يعد زميلاً بارزاً في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وقد عمل كمستشار الأمن القومي لنائب الرئيس في ولاية جورج بوش الابن الثانية.

ويعرف عن “حنا” عداؤه الصريح للأسد وإيمانه بالخطر الإيراني على الاستقرار في المنطقة والعالم حيث لا يرى حلاً بوجودهما، في حين أن علاقات “حنا” ليست جيدة مع الأتراك ويؤيد بشدة إعطاء دور للعصابات الكردية المسلحة لتكون حليفاً للولايات المتحدة في الفترة القادمة.

ووفقاً لسيرة حنا المنشورة على موقع مؤسسة “الدفاع عن الديمقراطية”، فإن لديه رصيد عشرين عاماً من الخبرة في أعلى مستويات السياسة الخارجية الأميركية. ويحدد الموقع مجالات تخصص “حنا” كالتالي: روسيا، تركيا، الربيع العربي، مصر، السعودية، دول الخليج، حزب الله، العراق، وإيران.

وقد عمل “حنا” نائب مستشار للأمن القومي لديك تشيني نائب الرئيس جورج بوش الابن في ولايته الأولى، ثم تم ترقيته ليصبح مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس في ولاية بوش الثانية، وخلال تلك الفترة لعب “حنا” دوراً في ما يتعلق بالسياسات الأميركية تجاه العراق وإيران وسوريا ولبنان ومحادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية و”الحرب العالمية على الإرهاب”.

وسبق أن عمل مستشاراً لوزير الخارجية وارن كريستوفر في إدارة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، كما عمل في فريق التخطيط لوزير الخارجية جيمس بيكر في إدارة جورج بوش الأب.

وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” كشفت عن تغييرات عدة في الإدارة الاميركية في الأيام الماضية تدل على تعزيز مواقع ضباط متقاعدين وباحثين معارضين للدور الإقليمي لإيران، والراغبين في إيجاد أدوات للضغط على دمشق وموسكو، والدفع لتحقيق “انتقال سياسي” وتنفيذ القرار 2254. وبحسب المعلومات المتوفرة، شملت التغييرات تعيين ديفيد شنكر من “معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى” خلفاً لديفيد ساترفيلد مساعد وزير الخارجية، إضافة إلى البحث في تعيين خليفة لمساعده مايكل راتني المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا. لكن التغيير الأبرز سيكون تعيين الرئيس مبعوثاً رئاسياً إلى سوريا.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل