مرام محمود – حرية برس:
أحكمت كتائب الثوار والفصائل الإسلامية في ريف حمص الشمالي سيطرتها على بلدة الزارة في ريف حماة الجنوبي بعد معركة خاطفة مع قوات الأسد والميليشيات الشيعية.
وكانت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي أعلنت صباح اليوم الخميس عن انطلاق معركة “الثأر لحلب” والتي تشارك بها كل من فصائل” أحرار الشام،جبهة النصرة، أهل السنة والجماعة ،أجناد حمص”؛ بهدف السيطرة على بلدة #الزارة الواقعة في الريف الجنوبي لمدينة حماة والخاضعة لسيطرة قوات الأسد ،حيث بدأت بمعارك شرسة خاضها الثوار على محيط البلدة وتمكنوا على إثرها من تحرير حواجز “البراميل و الآليات و القناطر” والتي تعتبر خط الدفاع الأول لقوات الأسد عن البلدة وسقوطها سهّل على الثوار التوغل إلى قلب البلدة لتبدأ حينها معركة أقرب ماتكون إلى قتال الشوارع ضد قوات الأسد ومليشياته الذين مالبثوا أن تراجعوا مخلفين ورائهم العديد من القتلى والمصابين.
ولم يمض وقت طويل حتى تمكن الثوار من أسر أعداد من قوات الأسد والميليشيات الشيعية واغتنام آليات وذخائر عسكرية منها دبابة وعربة بي ام بي ، لتعلن من بعدها الفصائل العسكرية تحرير أحياء البلدة بشكل كامل من عناصر قوات الأسد.
والجدير بالذكر أن العملية أتت على خلفية محاولات قوات الأسد الفاشلة للسيطرة على قرية حربنفسة بريف حماة الجنوبي، وسعيهم لفصل منطقة الحولة بحمص عن الريف الشمالي.
وتشهد بلدة الزارة في هذه الأثناء حملة جوية شرسة فقد شن سلاح الطيران العديد من الغارات الجوية التي طالت الأحياء السكنية فيما قام الطيران المروحي بإلقاء العديد من البراميل المتفجرة.
عذراً التعليقات مغلقة