حين يبلغ الألم حداً لا يطاق.. الغوطة الشرقية

أنس الخولي – الغوطة الشرقية – حرية برس:

ليست أعاصيراً ولا براكين أو كوارث طبيعية، إنها طائرات همجية وصواريخ تدمر المنازل وحصار ينهك الأجساد .. لا صور ولا كلام يعبر عما يحدث في الغوطة الشرقية…

حملة عسكرية شرسة راح ضحيتها 809 شهداء من تاريخ الرابع عشر من تشرين الثاني الماضي وحتى اليوم، بينهم 188 طفلاً و 111 سيدة.

أكثر من 1405 طلعة جوية شاركت فيها طائرات بشار الأسد وطائرات بوتين، منطلقة من مطارات التيفور والسين والشعيرات والضمير وخلخلة العسكرية.

عدا عن أكثر من 10745 قذيفة مدفعية، وأكثر من 2013 صاروخ أرض أرض من طراز “جولان”، و47 صاروخاً عنقودياً، و 24 صاروخاً محملاً بغاز الكلور السام، و 25 خرطوم TNT شديد الانفجار، بالإضافة إلى 14 صاروخاً محملين بمادة النابالم الحارقة.

لا يتورع نظام الأسد والعدوان الروسي عن قصف الغوطة بأي من الأسلحة المحرمة دولياً، يسومون أهلها شتى أنواع العذاب كل يوم، فيما يزال الصمت الدولي سيّد الموقف.