أسر بريطانيين يقاتلان مع “داعش” في سوريا

فريق التحرير9 فبراير 2018آخر تحديث :
محمد إموازي المعروف باسم الجهادي جون سفاح داعش الذي قطع رؤوس الرهائن الأجانب

حرية برس – وكالات:

نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين الخميس أن قوات “قسد” أسرت مقاتلين بريطانيين كانا يقاتلان في صفوف تنظيم “داعش”، ولهم دور معروف في تعذيب وقتل رهائن غربيين.

والرجلان من بين مجموعة من أربعة مسلحين معروفة باسم “بيتلز” بسبب لكنتهم البريطانية. وكانت صحيفة نيويورك تايمز هي أول من أورد خبر أسر المسلحين وهما “ألكسندا كوتي” و”الشافعي الشيخ”.

وقال مسؤول أمريكي آخر طلب عدم ذكر اسمه إن مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” “قسد” أسرت المقاتلين مطلع يناير كانون الثاني في شرق سوريا.

و”اليكساندا آمون كوتي” و”الشافعي الشيخ”، جزءاً من خلية داعش البريطانية المكونة من أربعة أفراد بقيادة “محمد إموازي” الذي يعتقد أنه قطع رؤوس الرهائن الغربيين، بمن فيهم الصحفيان الأمريكيان “جيمس فولي” و”ستيفن سوتلوف”.

وقد قتل “إموازي” الذي كان يعرف باسم “الجهادي جون” في غارة جوية اميركية في العام 2015.

بينما اعتقلت السلطات التركية “آين ديفيس”، العضو الرابع في المجموعة بالقرب من اسطنبول في عام 2015، بعد فراره من الأراضي التي تسيطر عليها “داعش”.

وقد قتلت “البيتلز” أكثر من 27 رهينة، وفقاً لما ذكرته السلطات الأمريكية.

وكانت الخارجية الأمريكية قد وصفت العام الماضي “كوتي والشيخ” بأنهما “إرهابيان عالميان متخصصان”.

وأوضحت الوزارة في يناير 2017 أن “كوتي” كان حارساً لمجموعة (بيتلز) ورجحت أنه “شارك في إعدامات الجماعة وأساليبها الاستثنائية في التعذيب بوحشية، بما في ذلك الصعق الكهربائي والإيهام بالغرق“.

وأضافت أنه كان مسؤولاً عن تجنيد عدد من البريطانيين للانضمام إلى التنظيم المتشدد.

وأوضحت الوزارة في آذار 2017 أن “الشيخ” كان “سجاناً في داعش واشتهر بممارسة الإيهام بالغرق والإيهام بالإعدام والصلب“.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل