حرية برس:
أكد وزير الخارجية الفرنسي “بوريس جونسون” يوم الخميس، أن بيد الأسد وروسيا وإيران التوقف عن القصف في سوريا وإنهاء المعاناة في الغوطة الشرقية وإدلب.
وجاء ذلك في بيان لجونسون قال فيه “إن حجم الموت والدمار في سوريا قد تجاوز حدود الفهم البشري، بيد أننا سمعنا خلال الأسبوع الماضي عن مستويات جديدة من المعاناة في الغوطة الشرقية وإدلب، من بينها تقارير عن استخدام الأسلحة الكيميائية”.
وأضاف “فمن إدلب تأتي تقارير عن ضربات جوية مدمرة وجهها نظام الأسد والطائرات الروسية، ضد أهداف من بينها المرافق الطبية، مما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين”، مشدداً على ضرورة إيقاف ذلك.
وتابع “إن العالم ينظر إلى نظام الأسد وروسيا وإيران: إنكم تمسكون بالمفاتيح، ليس فقط لإنهاء هذا الصراع البغيض، بل أيضاً لحقيق الأمان وتوفير المعونة الإنسانية والعلاج الطبي الأساسي الذي يحرم منه الملايين من الناس في سوريا حالياً. إن عجزكم عن تلبية ذلك هو بكل بساطة لا أخلاقي”.
يأتي هذا في الوقت الذي تصعد فيه قوات الأسد وروسيا من هجماتها على الغوطة الشرقية وإدلب، وارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين، حيث تسبب القصف على الغوطة يوم الخميس، باستشهاد 70 مدنياً بينهم أطفال ونساء.
Sorry Comments are closed