“داعش” تخلي مواقعها في ريف حماة لصالح قوات الأسد

فريق التحرير8 فبراير 2018آخر تحديث :
مقاتلون من تنظيم الدولة الإسلامية في حماة – أرشيف

حماه – حرية برس:

انسحبت قوات تنظيم “داعش” من عشرات القرى والبلدات في ريف حماه الشرقي بشكل مفاجئ خلال اليوم الخميس وأمس، وسيطرت قوات الأسد عليها.

وقال مراسل “حرية برس” أن قوات نظام الأسد سيطرت على 23 قرية فارغة من أهلها في ريف حماه الشرقي، بعد أن هجروها في بداية تقدم قوات الأسد و”داعش” عليها.

وسيطرت قوات الأسد اليوم وأمس على 23 قرية في ريف حماه الشرقي من بينها ” أبو خنادق وقصر بن وردان، والدحروج وعب الخزان، والهوية، والمنطار، قلعة الحوايس، التفاحة، جب السكر، جب الحنطة، الجنينة، البويضة، أبو محالة، القناطر، وعكلة “. فيما انحسرت سيطرة تنظيم “داعش” على قرى “سروج والشيحة وعنبز والمضابع وأبو عجوة” وحاصرتها قوات الأسد والمليشيات المقاتلة معه من أربع جهات.

ونقل مراسل “حرية برس” خبر مقتل “علي صقر” وهو ضابط في قوات النخبة التي يرأسها سهيل الحسن.

وكان التنظيم قد سيطر على نحو 50 قرية في ريف حماه الشرقي وإدلب الجنوبي الشرقي في منتصف الشهر الماضي تقريباً بعد انسحاب قوات النظام وهيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً ” منها.

واتهم الثوار قوات النظام بنقل نحو 200 مسلح من عناصر التنظيم إلى منطقة قريبة من طريق أثريا – خناصر جنوب مدينة حلب، وأوهموا جبهة النصرة بالانضمام إليها، ثم انقلبوا عليها، واشتبكوا معها، وسيطروا على عشرات القرى التي كانت تسيطر عليها الجبهة، لتصل “داعش” إلى المناطق التي تسيطر عليها الجبهة وفصائل الجيش الحر في أرياف إدلب وحماه، وتشارك النظام بالهجوم عليها، وتربك تحركاتها، وتعطيه وروسيا الذريعة للهجوم عليها.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل