إدلب – حرية برس:
أفرجت هيئة تحرير الشام مساء الإثنين عن المشرف العام لحركة حزم سابقاً أحمد الخولي (أبو عبد الله) بعد اعتقال دام أكثر من ثلاثة أعوام.
والخولي ابن محافظة حمص من مواليد عام 1973 ساهم بتأسيس كتائب الفاروق في سوريا، ومن ثم انتقل إلى إدلب ليشكل كتائب “فاروق الشمال” هناك، ومن ثم تشكيل حركة “حزم”، وقاد العديد من معارك التحرير ضد قوات الأسد.
وفي أواخر العام 2014 اعتقلت جبهة النصرة الخولي أثناء معارك القضاء على جبهة ثوار سوريا ومن ثم حركة حزم، حيث اقتحمت الجبهة مقار الحركة في بلدة خان السبل والفوج 46 بريف حلب الغربي، واعتقلته حينها وتم إيداعه لنحو خمسة أشهر في سجن حارم، ومن ثم سجن “عقاب” الشهير الذي يقبع فيه المئات من مقاتلي الجيش الحر، وبثت فيما بعد الجبهة اعترافات للخولي يقر فيها بمسؤوليته عن مقتل “الشيخ يعقوب العمر” ليتبين فيما بعد أن التهم ملفقة وأن الخولي أجبر على الإدلاء بتلك الاعترافات، حيث أصدرت حركة أحرار الشام الإسلامية بياناً يوضح ملابسات الحادثة وبراءة الخولي من قضية العمر.
وواصلت النصرة احتجاز الخولي على الرغم من ثبوت براءته، وهو ما تسبب بغضب شعبي حيث خرجت العديد من المظاهرات تطالب بالإفراج، لما يملك من شعبية وسيرة حسنة، كما أطلق ناشطون العام الماضي حملة كبيرة طالبت بالإفراج عن القيادي في الحر.
Sorry Comments are closed