دمشق ـ حرية برس:
شنت قوات الأسد صباح اليوم، هجوماً عنيفاً على جبهات عربين في الغوطة الشرقية، في محاولة منها لاستعادة السيطرة على المناطق التي تقدمت عليها فصائل الثوار مؤخراً في المدينة.
وأفاد مراسلنا في دمشق بأن الثوار قد تمكنوا اليوم من صد محاولة تقدم قوات النظام على جبهات عربين، استطاعوا خلالها قتل وجرح العديد من عناصره، وأجبروا المهاجمين على التراجع.
وأضاف أن قوات النظام استهدفت نقاط الثوار في مدينة عربين بغاز الكلور السام، مما أدى إلى حدوث حالات اختناق بين مقاتلي الجيش الحر.
وفي تصريح خاص لـ”حرية برس” قال وائل العلوان الناطق الرسمي بأسم فيلق الرحمن: بأن قوات الأسد عمدت إلى استخدام غاز الكلور السام على جبهة عربين كإنتقام من الثوار عقب فشلها في التقدم، إضافة لمقتل عشرات العناصر من القوات المهاجمة.
وأكد العلوان أن قوات الأسد استخدمت غاز الكلور السام معبئة بقذائف هاون، استهدف فيها الخطوط الأمامية على جبهة عربين، أسفرت عن وقوع حالتي اختناق في صفوف مقاتلينا.
وتكررت حالات استهداف قوات الأسد مناطق الغوطة الشرقية بغاز الكلور السام، كان أخرها في 22 كانون الثاني المنصرم، في مدينة دوما ما أدى لوقوع عشرات حالات الاختناق في صفوف المدنيين.
وكانت نشرت “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” تقريراً قبل أيام أن اختبارات معملية قام بها علماء، ربطت للمرة الأولى بين مخزون حكومة الأسد من الأسلحة الكيماوية وأكبر هجوم بغاز الأعصاب السارين في الحرب الدائرة ضد الشعب السوري، مما يدعم الاتهامات الغربية بأن القوات التابعة لحكومة بشار الأسد كانت وراء الهجوم الكيماوي على الغوطة.
عذراً التعليقات مغلقة