إدلب – حرية برس:
طالب متظاهرون من أهالي وناشطي مدينة بنش، اليوم السبت، هيئة تحرير الشام بالخروج من المدينة والتوجه إلى الجبهات بدل ملاحقة الناشطين واعتقالهم.
وكان عناصر من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) أقدموا مساء أمس الجمعة على إنزال علم الثورة من ساحة المدينة وحرقه بعد ساعات من رفع ناشطين له.
وقال ناشطون إن الهيئة استقدمت حشوداً عسكرية وشنت حملة اعتقالات بحق ناشطين في المدينة.
وخرج العشرات من أهالي بنش الجمعة في مظاهرة نددت بالفصائلية وطالبت بالدفاع عن الجبهات التي تشهد تقدماً مستمراً لقوات الأسد ومليشياته، حيث باتت الأخيرة تبعد عن سراقب نحو 12 كم بعد سيطرتها على تل الطوكان أمس.
وطالب ناشطو إدلب في بيان هيئة تحرير الشام بوقف أي عمليات اعتقال في بنش واحترام حق التظاهر والتعبير عن الرأي، وتوجيه السلاح إلى الجبهات، ومساندة المدنيين والتخفيف عنهم.
وتأتي تحركات هيئة تحرير الشام ضد المدنيين وسط احتقان شعبي غير مسبوق نتيجة تراجع الفصائل على الجبهات لصالح قوات الأسد ومليشياته.
وتعتبر هيئة تحرير الشام أكبر الفصائل العسكرية في محافظة إدلب وتسيطر على معظم مرافق المحافظة بعد نجاحها بإقصاء العديد من فصائل الجيش الحر والفصائل “المعتدلة” كان آخرها حركة أحرار الشام التي أجهزت عليها الهيئة في تموز/ يوليو 2017.
Sorry Comments are closed