توافق حزبا الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا، يوم الثلاثاء، بشأن لم شمل أسر اللاجئين، وذلك عقب محادثات بين الطرفين خلال جلسة للكتلة البرلمانية لتشكيل ائتلاف حكومي.
وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن الحل التوافقي، الذي توصل إليه الجانبان حول لم شمل عائلات اللاجئين الحاصلين على الحماية الثانوية، “نبأ سار”، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وبموجب الاتفاق سيجري لم شمل 1000 أسرة شهرياً من أسر اللاجئين الذين تم منحهم وضع الحماية المؤقتة، ابتداءً من الحلات الصعبة، وذلك اعتباراً من آب/أغسطس المقبل.
من جهتها اعتبرت منظمات حقوقية وكنسية مخيباً للأمال، ومنها منظمة برو أزول الألمانية للاجئين التي رأت “هذا الاتفاق هو خيبة أمل مريرة”، بحسب ما ذكرته الوكالة.
وذلك لأن لم الشمل سيبقى متوفقاً حتى تموز/يوليو المقبل، كما أنه سيتم بناء على القواعد ذاتها، حيث يتم لم شمل “الحالات الصعبة”، مما يشير إلى أن أعداد المستقدمين ستبقى منخفضة.
ويقصد بالحالات الصعبة من هم ليسوا بآمان في بلدهم، وليس من فروا إلى بلدان آمنة قريبة من بلدهم، الأمر الذي اعتبره اللاجئين السوريين مجحفاً بحقهم.
يُذكر أن الحكومة الألمانية أوقفت لم شمل أسر اللاجئين منذ عام ونصف، وذلك للمشمولين بالحماية المؤقتة دون الحاصيلن على اللجوء السياسي.
عذراً التعليقات مغلقة