قالت روسيا يوم الاثنين إن عدم مشاركة هيئة التفاوض في مؤتمر الحوار الوطني السوري “سوتشي” المنعقد اليوم لن يقوض من أهميته.
وقال “ديمتري بيسكوف” المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر صحفي عبر الهاتف ”من غير المحتمل أن تؤدي عدم مشاركة بعض الممثلين عن العمليات الجارية حاليا في سوريا إلى إحباط هذا المؤتمر، لا يمكن أن تقوض كثيرا” من أهميته.
وأشار إلى أن “الجميع يدركون عدم حدوث تقدم فوري في التسوية السياسية من مؤتمر الحوار الوطني السوري بسوتشي فنحن بحاجة لعمل مضن”.
من جانبه أكد الممثل الخاص للرئيس الروسي “ألكسندر لافرينتيف” أن مهمة المؤتمر “تتمثل باطلاق عملية إعداد دستور سوري جديد بتم عرضه على الجميع، الحكومة والمعارضة الداخلية والخارجية والمسلحة”.
وأضاف أن “إحدى المسائل الأساسية هي الأوضاع المترتبة في سوريا والبحث عن سبل التسوية المستقبلية”، مشيراً إلى أن المؤتمر سيمنح “الفرصة للوفود لتقديم مواقفها، ورؤيتها لكيفية إحلال السلام في هذا البلد”.
وأكد لافرينتيف أن من أهداف المؤتمر “اختيار المرشحين للمشاركة في عمل لجنة مناقشة الدستور”.
وذكر أنه “سيقترح على وفود المؤتمر مناقشة البيان الختامي ورسالة إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية الدولية لتقديم المساعدة في إعادة إعمار البلاد”.
وقال “نحن، على كل حال، نتوقع أن يسود الحس السليم وأن تقرر رئاسة المعارضة السورية(هيئة التفاوض) الموحدة القدوم إلى المؤتمر. هذا الاحتمال غير مستثنى، والدعوات تبقى على الطاولة. لكن حتى الآن، جزء من المعارضة الموحدة قرر المشاركة في المؤتمر بشكل فردي”.
يُذكر أنه هيئة التفاوض العليا كانت قد أعلنت أول أمس السبت، عن مقاطعتها مؤتمر “سوتشي” الذي دعت إليه روسيا.
Sorry Comments are closed