حرية برس:
تبدأ اليوم الاثنين في مدينة سوتشي أعمال ما يسمى “الحوار الوطني السوري” الذي ترعاه روسيا، بمشاركة المبعوث الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا وممثلين عن دول إقليمية، وسط غياب الهيئة التفاوض التابعة للمعارضة السورية.
ووفقاً لوكالة سبوتنيك فإن “بعض المشاركين في المؤتمر من دمشق قد وصلوا مساء أمس الأحد، و أن بقية المشاركين سيأتوا على مدار اليوم في المؤتمر الذي يشارك فيه حوالي 1،600 سوري”.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن ألكسندر لافرنتييف الممثل الخاص للرئيس الروسي في سوريا قوله إن مهمة المؤتمر “تتمثل بإطلاق عملية إعداد دستور سوري جديد بتم عرضه على الجميع، الحكومة والمعارضة الداخلية والخارجية والمسلحة”.
وكانت “هيئة التفاوض” المعارضة رفضت حضور المؤتمر، كما أعلن أربعون فصيلاً معارضاً من أبرز الفصائل المقاتلة والمكونة لهيئة التفاوض رفضهم المشاركة، بينما رحبت حكومة الأسد بانعقاد المؤتمر.
وحددت روسيا المؤتمر على مدار يومي 29 و30 كانون الثاني الجاري، على أن يحضره وزير الخارجية، سيرغي لافروف، دون مشاركة من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين
وإضافةً لمشاركة إيران وتركيا وروسيا المضيفة كبلدان ضامنة لاتفاقات أستانا بشأن وقف إطلاق النار في سوريا، وجهت الدعوة للدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، والأمانة العامة للأمم المتحدة، إضافة لمصر والعراق والسعودية ولبنان والأردن وكازاخستان للحضور بصفة مراقبين.
عذراً التعليقات مغلقة