أمير أبو جواد – حرية برس:
يوماً بعد يوم يزداد الوضع الانساني في الغوطة الشرقية المحاصرة سوءاً، بعد حصار يقترب من إتمام عامه الخامس، وبعد أكثر من عشرين يوماً على الحملة الهمجية التي تشنها قوات الأسد وحلفاؤها على الغوطة الشرقية.
يعاني مروان خليفة وهو رب أسرة مكونة من سبعة أفراد مثل الكثير من أبناء الغوطة الشرقية من تبعات الحصار الطويل، ومنع قوات النظام المرضى من الخروج للعلاج في مشافي العاصمة.
خمسة أطفال بينهم سامية 7 سنوات هم أطفال مروان، وتعاني سامية من سوء تغذية شديد، ويبلغ وزنها الحالي 13 كيلو غرام وتعاني من مرض “ضمور في الرأس” وبسبب حصار النظام للغوطة الشرقية، ومنعه المرضى من الخروج للعلاج، تأخرت العملية الجراحية اللازمة لتفادي هذا المرض، مما أدى إلى شلل سامية وضمور في المعدة.
يقول “مروان” والد الطفلة أنه يتكلف عليها يومياً ما يقارب 13 ألف ليرة سورية، كما تعاني الطفلة الثانية مارية والتي تبلغ من العمر 12 سنة من أمراض سوء التغذية، ويجب أن تخرج لتتلقى العلاج في مشافي دمشق لإجراء عملية في العمود الفقري، وإن لم يتم إجراء العملية وإخراجها من الغوطة فسيكون مصيرها كمصير أختها، كما وصف مروان والد الطفلتين سامية وماريا.
يسكن مروان وعائلته في بلدة حزة، وهم من مهجرين بلدة بيت نايم، بعد أن قامت قوات النظام بهدم الأبنية السكنية في البلدة بالقصف العنيف والصاروخي.
عذراً التعليقات مغلقة