علي عز الدين – حرية برس:
قتل عصر اليوم الأربعاء مصطفى بحبوح، يعمل مؤذناً في أحد مساجد مدينة الرستن، على يد ابنه محمد، بسبب شجار.
وأوضحت مصادر مقربة من العائلة أنه حصل خلاف عائلي تطور إلى شجار ليقوم الابن “20 عاماً” بإشهار مسدسه الـ 7 ملم مهدداً والده، وأطلق طلقتين في محاولة لإخافة الأب، أدت إلى استقرار رصاصة منهما في رأس المغدور، أدت لوفاته على الفور، وانحرفت الثانية في الهواء.
وأوضحت مديرية المنطقة منذ قليل، أنها ألقت القبض على المتهم بعد محاولته الهروب، ومعه أداة الجريمة، وجاري التحقيق معه لتقديمه إلى القضاء بعد انتهاء التحقيقات.
ووصف المساعد أول “أبو يامن عز الدين” قائد القوة المركزية في شرطة الرستن القاتل بأنه “شخص معروف بسوء أخلاقه وسمعته غير الجيدة، وهو متعود على المصروف والبذخ”، موضحاً “أن الأب القتيل ضرب الأم عدة صفعات نتيجة مشادة كلامية ليتدخل الابن ويطلق الرصاص عليه لأنه لا يعطيه مصروفه”.
مع أن هناك في العادة حوادث شجار بين الأهالي تستخدم فيها الأسلحة الفردية، إلا أنها المرة الأولى التي تحصل فيها أن يتحول شجار في البيت الواحد لاستخدام السلاح.
يذكر أن السلاح الفردي منتشر بكثافة بين المدنيين, وأصبح ثقافة محلية وساهم في هذا رخص ثمنه، فالمسدس التركي 7 ملم يبلغ ثمنه حوالي 20 دولار.
Sorry Comments are closed