حرية برس – وكالات
أعلن المحامي المصري خالد علي اليوم الأربعاء انسحابه من انتخابات الرئاسة المصرية، وذلك بعد يوم واحد فقط من اعتقال الفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش السابق على خلفية اعلانه ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة المصرية.
وقال علي في مؤتمر صحفي بمقر حملته في وسط القاهرة مساء يوم الأربعاء ”اليوم نعلن أننا لن نخوض هذا السباق الانتخابي، ولن نتقدم بأوراق ترشحنا“.
وعزا قرار انسحابه من خوض سباق رئاسيات مصر إلى عدة أسباب، بينها وجود “صراعات بين أجهزة السلطة” في البلاد، والتي أبرزها ما حدث مع رئيس أركان الجيش المصري الأسبق الفريق سامي عنان.
وأُلقي القبض على عنان بعد إعلان القيادة العامة للقوات المسلحة يوم الثلاثاء استدعاءه للتحقيق في مخالفات تتعلق بإعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية. وأعلنت حملة عنان توقفها حتى إشعار آخر.
وأمس الثلاثاء، أعلن الجيش المصري استدعاء عنان للتحقيق في مخالفات تتعلق بإعلانه الترشح لرئاسيات مصر دون الحصول على موافقته (باعتباره تحت الاستدعاء).
وجاء قرار استدعاء عنان عقب 3 أيام على إعلانه اعتزامه الترشح في الانتخابات الرئاسية بمصر، والمقرر إجراؤها في مارس / آذار المقبل.
وبهذا الإعلان، يصبح خالد علي ثالث مرشح محتمل يتراجع عن خوض سباق رئاسيات مصر المقبلة، عقب العسكري المتقاعد الفريق أحمد شفيق، والبرلماني السابق محمد أنور عصمت السادات، ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات (1970 ـ 1981).
يذكر أن الرئيس الحالي الفريق عبد الفتاح السيسي وصل للحكم بعد انقلابه العسكري على الدكتور محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب أفرزته ثورة يناير المصرية، وأعلن عن ترشيح نفسه في الدورة الأولى وهو يبلس بذلته العسكرية.
عذراً التعليقات مغلقة