أكد علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم الثلاثاء، بأنه لولا إيران لسقط نظام الأسد.
وجاء ذلك خلال كلمة ولايتي في مؤتمر “حرية الأقصى في ظل انتصارات محور المقاومة”، قال فيها “لولا المساعدات الإيرانية لكانت الحكومة السورية قد سقطت خلال بضعة أسابيع ولكان داعش حالياً في بغداد”، وفقاً لما نقلته صحيفة “كيهان” الإيرانية.
واتهم ولايتي الولايات المتحدة والدول الأوروبية بالسعي إلى “تقسيم سوريا ومن ثم تقسيم إيران وكذلك العراق أيضاً لكنها فشلت بفضل المساعدة الإيرانية”.
وأضاف: البعض يطرح أسئلة حول أسباب تقديم إيران المساعدة للعراق وسوريا ولبنان، إن سياسة إيران تعتمد علي مبدأ ‘الوقاية قبل العلاج’ وإنها تحارب في العراق وسوريا لتبعد خطر التقسيم عنها.
ونوه إلى أن “إيران لو لم تدافع خارج الحدود لكانت القوات الإسرائيلية حالياً علي حدود محافظتي كردستان وأذربيجان الغربية”، على حد قوله.
وحول العملية العسكرية في عفرين، قال “إن حزب العمال الكردستاني يقول إن مايحدث في شرق الفرات وفي مدينة عفرين السورية جاء بتنسيق بين روسيا وأمريكا، فيما الجبهة الديمقراطية الكردية تقول إن الهجوم جاء بتنسيق بين إيران وتركيا”، مؤكداً على أن “إيران تسير وفق نهج المقاومة وبالتالي لولا إيران لما تمكن الروس أن يفعلوا شيئاً في المنطقة”.
كما أكد ولايتي في نهاية كلمته على أن إيران لم تشترك في عملية عفرين العسكرية التي تقودها تركيا وإلى جانبها فصائل من الجيش الحر ضد مليشيا “وحدات حماية الشعب الكردية”.
Sorry Comments are closed