حرية برس:
قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن العملية العسكرية التي بدأتها القوات المسلحة التركية على عفرين تهدف إلى إنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كيلو متر.
جاء ذلك خلال لقائه بممثلي وسائل الإعلام في قصر فاهديتين بإسطنبول، مؤكداً أن العملية ستكون على أربع مراحل.
ينما قال تلفزيون “TRT” إن الجيش التركي وعناصر الجيش السوري الحر تقدموا نحو خمسة كيلومترات داخل عفرين بعد نحو ساعتين من انطلاق العملية البرية.
ونوّه رئيس الوزراء إلى عدم وجود جرحى في صفوف القوات المسلحة التركية حتى اللحظة، مشيراً إلى أنّ قسماً كبيراً من العتاد العسكري الذي يُستخدم في العملية محليّ الصنع، وأوضح أنّ عدد الإرهابيين في عفرين يتراوح ما بين 8 إلى 10 آلاف عنصر.
وأردف يلدرم أنّ عملية غصن الزيتون لن تؤثر بمباحثات سوتشي وأستانة، مؤكدا على أنّ العملية سيتم تنفيذها بطريقة سريعة.
مواقف دولية متباينة حول عملية تركيا في عفرين
وعلى صعيد الردود الدولية، أعلنت موسكو اليوم الأحد، أنها لن تتدخل في حال نشب نزاع بين قوات النظام السوري والجيش التركي، وذلك بعد أن سحبت روسيا قواتها من محيط عفرين بريف حلب الشمالي، مع بدء العملية العسكرية التي أعلنتها تركيا في شمال سوريا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم الخارجية البريطانية قوله إن لدى تركيا المنضوية في حلف شمال الأطلسي مصلحة مشروعة في ضمان أمن حدودها، مضيفاً أن بريطانيا ملتزمة بالعمل بشكل وثيق مع تركيا وحلفاء آخرين من أجل ايجاد حلول في سوريا.
فيما أعربت مصر عن رفضها للعمليات العسكرية، التي تقوم بها القوات التركية ضد مدينة عفرين ، واعتبرتها تمثل انتهاكاً جديداً للسيادة السورية، وتقويضاً لجهود الحلول السياسية القائمة وجهود مكافحة الإرهاب في سوريا”.
ووفقا لمصادر إعلامية تركية، كان أوغلو قد أجرى اليوم اتصالاً هاتفياً مع نظيره الفرنسي، وقدم خلاله معلومات بخصوص عملية الزيتون، وأطلعت الخارجية التركية رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين إضافة إلى إيران بمعلومات حول العملية.
وأضافت المصادر أن الخارجية التركية بصدد إطلاع سفراء كل من الأردن والعراق ولبنان وقطر والكويت والسعودية بمعلومات عن العملية العسكرية التي بدأت أمس في مدينة عفرين شمالي سوريا.
عذراً التعليقات مغلقة