دخلت عدة إدارات في الحكومة الفيدرالية الأمريكية بحالة شلل إثر فشل محاولة التوصل إلى تسوية بشأن الموازنة بعد مفاوضات شاقة بين الجمهوريين والديمقراطيين وتدخل الرئيس دونالد ترامب.
وجاءت حالة الشلل في ذكرى مرور عام على تولي ترامب الرئاسة، بينما يفترض أن تستأنف المناقشات بين الطرفين اللذين يتبادلان الاتهامات بالتسبب بهذا الإغلاق المؤقت، لمحاولة التوصل إلى اتفاق ولو مؤقت.
واتهم البيت الأبيض الديمقراطيين بجعل الأمريكيين “رهائن لمطالبهم غير المسؤولة” بعد فشل التفاوض لتسوية الموازنة.
وقالت ساره ساندرز الناطقة باسم الرئيس الاميركي دونالد ترامب مساء أمس، “وضعوا السياسة فوق امننا الوطني”، واضافت “لن نتفاوض حول وضع المهاجرين غير الشرعيين بينما يجعل الديموقراطيون مواطنينا رهائن مطالبهم غير المسؤولة”، حسب تعبيرها.
وكان مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية نفى أن يؤثر شلل الحكومة على توجه ترامب إلى دافوس بسويسرا للمشاركة في المنتدى الاقتصادي.
وقبل ساعات من موعد الاستحقاق المتعلق بالموازنة، قال المسؤول إنه إذا أراد الرئيس الذهاب إلى دافوس “فسيكون ذلك ممكنا نظرا إلى السلطة التي يمنحه إياها الدستور من أجل قيادة الدبلوماسية” الأمريكية.
ويمثل الإغلاق السابقة الأولى في عهد يسيطر فيه حزب واحد (جمهوري)على البيت الأبيض والكونغرس بمجلسيه، بينما كانت حالات الإغلاق التي حصلت سابقا، حين كان الرئيس لا يتمتع بدعم الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب.
ويطالب الديمقراطيون بأن تتضمن الميزانية حماية لمئات الآلاف من المهاجرين صغار السن غير الشرعيين، لكن الجمهوريين يرفضون ذلك حتى الآن.
عذراً التعليقات مغلقة