حلب – حرية برس:
أعلنت عدد من كتائب الثوار اليوم الخميس، انضمامها إلى حركة “نور الدين الزنكي”، والتي تسيطر على مناطق عدة من ريف حلب.
كما أصدرت كتائب “ثوار الشام” بياناً أعلنت فيه هي الأخرى انضمامها لحركة “نور الدين الزنكي”، وعزت الكتائب هذه الخطوة إيماناً منا بضرورة التوحد ورص الصفوف آخذةً “بأسباب النصر وإدراكاً لحجم المخاطر والتحديات” ورغبة من الكتائب “باستعادة روح الثورة”.
وأكدت الكتائب في بيانها التزامها بأهداف الثورة ومبادئها لتحقيق آمال وطموحات الشعب السوري.
وقد أعلن كل من لواء “بيارق الإسلام” العامل في ريف حلب الغربي، وكتيبة “أنصار الدين” في بلدة ترمانين وكتيبة أبو الحسن في كفرحلب، اندماجها ضمن حركة “نور الدين الزنكي” وذلك بهدف توحيد الصفوف.
من جهتها جددت كتائب مجاهدي ابن تيمية العاملة في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، بيعتها لحركة “أحرار الشام الإسلامية”.
يُشار إلى أن عدة كتائب أعلنت في الفترة الماضية انضمامها إلى حركة “نور الدين الزنكي”، والتي كان آخرها كتائب شهداء السلوة في أواخر تموز/يوليو الماضي، و“كتائب فرسان الشمال” والتي أعلنت اندماجها ضمن الحركة في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي.
يُذكر أن هذه السلسلة من الانضمامات إلى الحركة ازدادت بعد انفصالها عن هيئة “تحرير الشام” في الـ20 من تموز/يوليو من العام الماضي.
عذراً التعليقات مغلقة