إدلب – حرية برس:
نجحت فصائل من الجيش السوري الحر وفصائل إسلامية، اليوم السبت، باستعادة السيطرة على عدة قرى في جنوبي وشرقي محافظة إدلب، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد وميليشياته التي سيطرت قبل أيام، على مساحات واسعة من ريف إدلب الجنوبي والشرقي وريف حماة وصولاً إلى ريف حلب الجنوبي.
وأفاد مراسل “حرية برس” في إدلب علاء الدين فطراوي، أن فصائل غرفة عمليات “ردع الطغيان” استعادت السيطرة على قريتي الخوين وتل مرق جنوب شرقي إدلب، بعد أن كانت انسحبت منها تحت وطأة القصف الشديد من قبل قوات الأسد وقوات العدوان الروسي.
وأضاف أن فصائل غرفة عمليات “وإن الله على نصرهم لقدير” نجحت باستعادة السيطرة على قريتي الربيعة والخريبة بريف إدلب الجنوبي، وقرية عطشان بريف حماة الشمالي، موضحاً أن كافة الجبهات تشهد معارك كر وفر نظراً لشدة القصف وسياسة الأرض المحروقة التي تتبعها قوات الأسد وروسيا، وهو ما يصعب على الثوار الاحتفاظ بتلك المناطق.
وأوضح مراسلنا أن قوات الأسد تحاول اقتحام المنطقة انطلاقاً من محورين رئيسين، المحور الأول من بلدة خناصر بريف حلب الجنوبي بهدف الوصول إلى مطار أبو الضهور بالسيطرة على العديد من قرى ريف حلب الجنوبي وصولاً للمطار وقد استطاعت قوات الأسد السيطرة على عدة قرى حيث تجري اشتباكات عنيفة حتى اللحظة داخل بلدة تل الضمان بريف حلب الجنوبي.
أما المحور الثاني فينطلق من بلدة سنجار نحو مطار أبو الضهور بعد أن تمكنت قوات الأسد وميليشياته من بسط سيطرتها على العديد من القرى انطلاقاً من قرية أبو دالي وصولاً إلى مركز ناحية سنجار القريبة من مطار أبو الضهور العسكري.
وأطلقت فصائل الجيش السوري الحر أمس الخميس، معركة لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد وميليشياته، ضمن غرفة عمليات مشتركة تحت مسمى “رد الطغيان” وضمت غرفة العمليات كلاً من (فيلق الشام، جيش النصر، جيش إدلب الحر، جيش النخبة، والجيش الثاني)، في حين تضم غرفة عمليات “وإن الله على نصرهم لقدير” كلاً من: (حركة أحرار الشام، حركة نور الدين الزنكي، جيش الأحرار، وجيش العزة).
عذراً التعليقات مغلقة