مجزرتان في إدلب وعشرات العالقين تحت الأنقاض

فريق التحرير7 يناير 2018آخر تحديث :
عناصر الدفاع المدني يبحثون عن ناجين تحت الأنقاض جراء الإنفجار العنيف الذي هز مدينة إدلب مساء اليوم الأحد وخلف أكثر من 20 شهيداً – الدفاع المدني

إدلب – حرية برس:

استشهد وجرح عشرات المدنيين، بانفجار عنيف مجهول المصدر “شارع الثلاثين” في مدينة إدلب، مساء اليوم الأحد، في حين ارتكبت طائرات العدوان الروسي مجزرة مروعة شرقي بلدة جرجناز راح ضحيتها 12 شهيداً على الأقل.

حيث قال ناشطون، أن انفجاراً قوياً وصل صوته لأرياف المدينة هز “شارع الثلاثين” مخلفاً أكثر من 22 شهيداً بينهم أطفال ونساء وعشرات الجرحى جلهم بإصابات خطيرة، وأضاف المراسل: أن الإنفجار الضخم خلف حفرة كبيرة جداً طولها أكثر من 25 متراً وبعمق 6 أمتار، إضافة إلى انهيار شرفات الأبنية المحيطة بموقع الإنفجار، ونوه مراسلنا: أن سبب الإنفجار لم يعرف بعد.

ورجح ناشطون، أن الانفجار سببه غارات شنتها طائرات مجهولة، كانت تحلق على ارتفاع عالٍ، وهو ما نفاه أحد المراصد العسكرية المتواجدة في المنطقة، أن يكون هناك قصف من قبل طائرات، أو من قبل البارجات الروسية المتمركزة في الساحل السوري.

في حين قال شهود عيان لحرية برس أن الانفجار نجم عن انفجار سيارة مفخخة استهدفت منازل المدنيين في الحي.

ومازالت فرق الإطفاء تعلم على إخماد الحرائق التي اندلعت جراء الإنفجار، كما تعمل فرق الإنقاذ والدفاع المدني على انتشال الشهداء والجرحى والبحث عن ناجين تحت الأنقاض.

العدوان الروسي يواصل ارتكاب المجازر

واستشهد 12 مدنياً على الأقل، وجرح آخرون، ليلة الإثنين، بعد استهداف طائرات العدوان الروسي لمنازل وسط “مزرعة الفعلول” شرقي بلدة جرجناز في ريف معرة النعمان الشرقي بستة غارات جوية، وفق ما أكد مراسل حرية برس.

في حين استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون، بغارات شنتها طائرات العدوان الروسي على مزرعة فعلول شرقي إدلب.

كذلك تعرض محيط مدينة سراقب وبلدة جرجناز وقرى الحراكي والغدفة لغارات بصواريخ فراعية دون وقوع إصابات بشرية وفق المصدر.

وتشهد محافظة إدلب حملة قصف جوي وتصعيد عسكري هي الأعنف منذ تحريرها عام 2015 وسط تقدم لقوات الأسد في شرق وجنوب المحافظة.
  • إعداد علاء الدين فطراوي – تحرير أدهم الخولي
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل