أعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، اليوم الثلاثاء، أن “عواقب” ستترتب على عدم التزام نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالوقف الجديد لإطلاق النار الجاري النقاش حوله بين واشنطن وموسكو، خصوصاً في حلب، شمال سورية.
وقال كيري للصحافيين في مقر وزارة الخارجية: “في حال لم يلتزم الأسد بذلك، فستكون هناك، بشكل واضح، عواقب يمكن أن تكون إحداها الانهيار الكامل لوقف إطلاق النار والعودة إلى الحرب في سورية”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف كيري العائد من جنيف التي عقد فيها سلسلة محادثات لإحياء اتفاق وقف “الأعمال القتالية” في سورية: “لا أعتقد أن روسيا تريد ذلك. لا أعتقد أن (نظام) الأسد يمكنه الاستفادة من ذلك”.
وأشار إلى “عواقب أخرى تتم مناقشتها، لكن المستقبل هو الذي يحددها”.
وتابع “حالياً نبذل جهوداً حثيثة في محاولة لتنفيذ هذا الأمر (وقف إطلاق النار) بهدف حماية حلب”، في إشارة إلى مشروع الهدنة الجديد الذي يتم التفاوض في شأنه حالياً بين واشنطن وموسكو.
وفي وقت سابق اليوم، أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إثر اجتماعه مع الموفد الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا في موسكو، عن أمله بإعلان وقف للأعمال القتالية في مدينة حلب.
إلى ذلك، دعت فرنسا وبريطانيا إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في مدينة حلب السورية، بحسب ما أفاد سفيرا البلدين.
ووصف السفير الفرنسي في الأمم المتحدة، فرنسوا دولاتر، حلب بأنها “مركز مقاومة” الأسد، مؤكداً أن المدينة “تتعرض لقصف مستمر منذ 2012”.
المصدر : العربي الجديد
عذراً التعليقات مغلقة