حرية برس:
سيطرت قوات الأسد وميليشياته على ستة قرى جديدة جنوب شرقي مدينة إدلب، كانت تقع تحت سيطرة هيئة تحرير الشام.
وقالت مصادر محلية لحرية برس: أن قوات الأسد والميليشيات الطائفية التابعة له، بدأت التقدم بقصف القرى بالمدفعية والصواريخ بشكل عنيف، وبغطاء جوي من الطائرات الحربية الروسية وطائرات الأسد، وهو ما دفع هيئة تحرير الشام للانسحاب من قرى “حوا، تل عمارة، اللوبيدة، سرجة، الناصرية، أم ويلات” بعد اشتباكات وصفت “بالخجولة” بين تحرير الشام وقوات الأسد.
وكانت قوات الأسد ومليشياته سيطرت في الأيام الماضية قرى “أم صهريج، الرويبدة، فحيل جلاس، ورسم العبد”، التابعة لناحية سنجار جنوب شرق مدينة إدلب، متبعة سياسة الأرض المحروقة، وسط حركة نزوح هي الأكبر، حيث تشير تقديرات إلى نزوح نحو مئات العائلات من مناطق ريفي إدلب وحماة الشرقيين.
وبهذا التقدم الكبير الذي تحرزه قوات الأسد، تكون اقتربت فعليا من تحقيق هدفها المنشود في السيطرة على بلدة أبو الظهور والمطار العسكري المشهور قربها والذي أذاق قرى وبلدات ريف إدلب ويلات وألام القصف والدمار، حيث أن قوات الأسد وميليشياته تبعد عن بلدة أبو الضهور 24 كيلومتراً فقط، بعد سيطرتها على عشرات القرى في ريفي إدلب وحماه.
وكانت قوات الأسد والميليشيات الطائفية التابعة له سيطرت بدعم جوي من الطائرات التابعة له وطائرات العدوان الروسي على عشرات القرى على محور أبو دالي والقرى المحيطة بها باتجاه بلدة أبو الضهور، وخلفت الحملة الهمجية التي تشنها قوات الأسد مئات الشهداء والجرحى من المدنيين ودمار واسع في البنية التحتية من مشافي وأفران، إضافة لنزوح مئات العائلات التي أصبحت بلا مأوى.
وكانت قوى وفعاليات أصدرت بياناً، الجمعة، اتهمت فيه هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) بزعامة أبو محمد الجولاني، بتسهيل مهمة نظام الأسد وحلفائه بالتقدم في أرياف حماة وإدلب، وتنفيذ اتفاقيات أستانة.
Sorry Comments are closed