تعديلات الأسد الوزارية.. انقلاب في «وزارة» الإعلام

فريق التحرير1 يناير 2018آخر تحديث :
محمد مازن علي يوسف وزير الصناعة الجديد (يمين)، عماد عبد الله سارة وزير الإعلام (وسط) علي عبد الله أيوب وزير الدفاع (يسار)

حرية برس:

أجرى رئيس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الإثنين، تعديلات شملت كلاً من وزراء الدفاع والإعلام والصناعة في الحكومة التي يرأسها عماد خميس.

ونقلت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد، أن بشار أصدر “مرسوماً” يقضي بتعيين العماد علي عبد الله أيوب وزيراً للدفاع بدلاً من العماد فهد الفريج، وتعيين محمد مازن علي يوسف الذي كان يشغل منصب رئيس الجهاز المركزي للرقابة المالية، وزيراً للصناعة خلفاً لأحمد الحمو.

وأيوب من مواليد اللاذقية عام 1952، شغل العديد من ​المراكز القيادية لدى جيش الأسد، كان آخرها رئيس “هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة”.

وشهدت وزارة الإعلام في نظام الأسد المفاجأة الأكبر، بتعيين عماد عبد الله سارة على رأسها خلفاً لمحمد رامز ترجمان.

وبدأت مشاكل “الوزارة” بالظهور إلى العلن، مع إعفاء الوزير السابق محمد رامز ترجمان لسارة من منصبه كمدير للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون منتصف شهر تشرين الثاني الماضي، وتكليف معاونه حبيب سليمان بديلاً له، ليعدل الوزير عن قراره بعد ساعتين فقط من إصداره، دون تقديم أي توضيح.

وتحدثت مصادر موالية حينها عن تيارين داخل حكومة خميس، الذي قالت المصادر أن قرار ترجمان جاء بدعم الأخير، في حين أن سارة مدعوم مباشرة من داخل القصر الجمهوري، والحديث هنا عن لونا الشبل، المستشارة الإعلامية لبشار الأسد.

وجاء تعيين الأسد لسارة وزيراً للإعلام بمثابة الضربة القاضية للتيار الأول الذي يتزعمه عماد خميس، وتظهر هذه “المراسيم” مدى هشاشة حكومة خميس وشكليتها، حيث يتم اعتماد وتعيين “وزراء” وإعفاء آخرين من قبل بشار الأسد وقصره الجمهوري، وربما يكون رئيس الحكومة آخر من يعلم!

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل