حرية برس:
قتل شخصان بالرصاص خلال مواجهات في مدينة “دورود” غرب ايران، بحسب ما أعلن نائب حاكم محافظة لورستان الى التلفزيون الرسمي، اليوم الاحد.
وقال حبيب الله خوجاتهبور لتلفزيون “ايريب” الرسمى “للأسف قتل شخصان في المواجهات لكن قوات الأمن لم تطلق النار على الحشد”.
ونقل التلفزيون الإيرانى عن مسؤول قوله إن “عملاء أجانب هم من قتلوا المحتجين في مدينة دورود الليلة الماضية وليس الشرطة.
من جهتها صعدت الحكومة الإيرانية لهجتها وحذرت الأحد على لسان وزر الداخلية عبد الرضا رحماني من أنها ستتصدى “لمن يستخدمون العنف ويثيرون الفوضى”، بحسب وصفها.
وصرح رحماني فضلي للتلفزيون الرسمي: “الذين يخربون الأملاك العامة ويثيرون الفوضى ويتصرفون بشكل مخالف للقانون سيحاسبون على أفعالهم ويدفعون الثمن، سنتصدى للعنف وللذين يثيرون الخوف والرعب”، وذلك أمام استمرار التظاهرات الشعبية احتجاجاً على الوضع الإقتصادي.
وبدأت الاحتجاجات يوم الخميس لأسباب اقتصادية منها ارتفاع البطالة وغلاء الأسعار ثم تطورت إلى احتجاجات سياسية تهتف بشعارات ضد الحكومة والمرشد الإيراني آية الله علي خامنئي.
Sorry Comments are closed