محمود أبو المجد ـ حمص ـ حرية برس:
أثرت الحرب في سوريا سلبياً على نفوس الأطفال، وكان من الواجب خلق جو مناسب لإخراجهم من الحالة النفسية التي يمرون بها نتيجة القتل و التشريد و سماع أصوات الطائرات و القذائف.
في ريف حمص الشمالي أقام “فريق أطفالنا” التطوعي نشاطات ترفيهية تهدف لرسم البسمة على وجوه الأطفال، اذ يعتبر الأطفال هم المتضرر الأكبر ضمن الحرب الدائرة في البلاد.
وفي تصريح خاص لموقع لـ”حرية برس” قالت مديرة الفريق “رابعة العبيد” بأن الفريق مؤلف من عدد من المدرسين ممن مارسوا مهنة التدريس و لديهم الخبرة في التعامل مع الأطفال في النشاطات الترفيهية التي أقامها فريق الأطفال التطوعي” حيث تمت تسمية الفريق بهذا الأسم لتسليط الضوء على الأطفال في الداخل السوري و ما عانوه على مدى سبع سنين.
وأضافت “رابعة”، بأن التعامل مع الطفل يتم حسب الحالة التي يعيشها، فكثير منهم لا يود الخروج من منزله خوفاً من القصف ولذلك كان أعضاء الفريق يقومون بزيارة الأطفال في منازلهم ليتم التعامل معه بما يناسب وضعه، أما بالنسبة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة أو المعاقين فيتم يتم التعامل معهم بطريقة خاصة عن طريق نشاطات ترفيهية تخصهم دون أن يتم إشعارهم بالنقص لديهم.
و عن الدعم أكدت “رابعة” بأن الفريق لا يتلقى الدعم من أي مصدر إنما يتم عبر جهود شخصية من أعضاء الفريق أنفسهم، وأشارت بأنه تم التواصل مع منظمات مختصة بالدعم النفسي للأطفال لدعم الفريق و اقتصر الأمر على الوعود.
وقال “عمر الكسم” بأنه قام بتغطية عدة نشاطات لفريق أطفالنا التطوعي أقيمت في عدة مناطق من ريف حمص الشمالي، في قرية السعن والزعفرانة ومدينة الرستن وعزالدين.
وأشار “الكسم” انه من النشاطات التي قام بها الفريق، زيارة المدارس و دعم الأطفال نفسياً، تكريم حفظة القران، وحفلات لأيتام في مشروع براعم الياسمين، وحفل كسوة عيد لأيتام منظمة البنيان المرصوص، وحفل توديع الفصل الصيفي واستقبال المدرسة وكان عنوان الحفل مدرستي الغالية، بالإضافة لإنشاء ملعب للأطفال بالتعاون مع الدفاع المدني.
عذراً التعليقات مغلقة