أصدر تجمع ثوار سوريا بياناً يدين اعتقال الناشط الاعلامي أنس الخولي في الغوطة الشرقية.
وكان عناصر من فيلق الرحمن، اعتقلوا الناشط الاعلامي أنس الخولي عضو المكتب الإعلامي في “تجمع ثوار سوريا”، اليوم الجمعة، ونقلوه إلى مكان مجهول.
وقال التجمع أن سبب الاعتقال هو إقامة حفل ترفيهي للأطفال بمناسبة العام الجديد كما صرح بعض زملاء الناشط الإعلامي أنس الخولي.
وأدان البيان اعتقال الخولي، وقال: ندين ونستنكر بأشد العبارات هذا الاعتداء الجرمي على ناشط إعلامي قدم للثورة السورية الكثير، ونذكر حملة السلاح وحكام الأمر الواقع، أننا خرجنا للحرية، ولولا صدور ثوارنا ونشطائنا الإعلاميين التي واجهت رصاص عصابة الأسد المجرمة، ولولا حناجرنا التي صدحت تصرخ مطالبة بالحرية للشعب السوري من هذه العصابة الهمجية، لما كانت بنادقكم، ولما كان لكم وجود.
وكان الناشط الخولي قد اعتقل سابقاً من قبل جيش الاسلام على خلفية تصويره للمظاهرات التي خرجت تحتج على ما تقوم به الكتائب المسلحة في الغوطة الشرقية من قمع للمواطنين وتضييق على حرياتهم، ثم أفرج عنه فيما بعد.
وأضاف البيان: إن “تجمع ثوار سوريا” إذ يدين هذه الانتهاكات والتعديات المخالفة لمبادئ حقوق الانسان، والحريات العامة، خصوصاً حرية الصحافة، فإنه يذكر أن هذه التصرفات تشبه تصرفات نظام عصابة الأسد التي خرج الشعب السوري ثائراً عليها، ويطالب بالافراج الفوري غير المشروط عن الناشط الخولي، وبضرورة الكف الفوري عن ملاحقة الاعلاميين والتضييق عليهم، وضرورة تركهم يعملون بحرية، الحرية التي طالب بها الشعب السوري ودفع ثمنها من أرواح ودماء أبنائه الكثير.
Sorry Comments are closed