حرية برس:
أصيب عدد من الطلبة الفلسطينيين، اليوم الخميس، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، بمواجهات جنوب نابلس في الضفة الغربية، واعتقلت قوات الاحتلال 14 فلسطينياً في الليلة الماضية.
واندلعت مواجهات عقب مهاجمة مستوطنين يهود لمدرسة بورين الثانوية المختلطة جنوب نابلس في الضفة الغربية، حيث نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مدير المدرسة إبراهيم عمران قوله إن” 15 مستوطنا من مستوطنة “يتسهار”، هاجموا المدرسة بحراسة من جيش الاحتلال الاسرائيلي، أثناء تقديم الطلبة لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول، ما أدى لاندلاع مواجهات أدت لإصابة أحد الطلبة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بمنطقة الخاصرة، فيما أصيب عدد من الطلبة بالاختناق”.
وأضاف أن “إدارة المدرسة اضطرت لإخلاء الطلبة وعدم اكمال تقديم الامتحانات، إثر إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع داخل حرم المدرسة”، مشيرا إلى أن “المستوطنين أقدموا على تحطيم ثلاث مركبات للمعلمين في ساحة المدرسة، وأن المواجهات مازالت مستمرة”.
حراك دبلوماسي فلسطيني
قال وزير الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية رياض المالكي الخميس إن السلطة تتحرك دبلوماسيا لمنع دول من نقل سفاراتها لدى إسرائيل إلى مدينة القدس.
وذكر المالكي، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن الجانب الفلسطيني اتصل بعدد من الدول يمكن أن تقدم على هذه الخطوة لحثها على تجنب ذلك كونها غير قانونية وتخالف قرارات الشرعية الدولية.
وأشار إلى أنه يتم التواصل كذلك فلسطينيا مع الجهات العربية والإسلامية والاتحاد الأفريقي، وجهات إقليمية ودولية أخرى لمنع اتخاذ مثل هذه الخطوة من بعض الدول.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت قبل يومين عن اتصالات مع 10 دول على الأقل لنقل سفاراتها إلى مدينة القدس على غرار القرار الأمريكي الأخير.
وعقب المالكي قائلا إن الجانب الفلسطيني يتوقع أن المقصود من هذه الدول تلك التي عارضت قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير برفض أي تغيير على الوضع في مدينة القدس بوصفها مدينة محتلة.
وذكر أن السلطة الفلسطينية ستطلب من اللجنة العربية المكلفة بمتابعة ملف القدس خلال اجتماعها الأسبوع المقبل في الأردن قطع العلاقات العربية مع أي دولة تقدم على نقل سفارتها للقدس.
وتضم اللجنة المذكورة وزراء خارجية كل من مصر والأردن وفلسطين والسعودية والإمارات والمغرب بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
عذراً التعليقات مغلقة